العنوان_ليبيا
هنأ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة دولة فرنسا على رئاستها لمجلس الأمن خلال إحاطته اليوم الثلاثاء .
وقال سلامة “ليس من قبيل المبالغة القول بأن الوضع في ليبيا يقف عند مفترق طرق حاسم، ونحن دائبون في العمل على منع أي تصعيد في التطورات والتوترات الأخيرة على أرض الواقع، ونركز بدلاً من ذلك على تحقيق الاستقرار ووضع ميثاق سياسي يمكّن من إنهاء الأزمة في البلاد.
وتابع أنه في 13 يناير، دخلت قوات المشير خليفة حفتر سبها بشكل سلمي، وبينما وقعت بعض الحوادث البسيطة، إلا أن وصول قوات “حفتر” يُنظر إليه عموماً على أنه تطور إيجابي ويحقق الاستقرار.
وتابع أنه في الوقت الذي حقق فيه تواجد الجيش قدراً كبيراً من الأمن والاستقرار في الجنوب مما مكّن المصرف المركزي بشرق ليبيا من إيصال الأوراق النقدية إلى سبها، إلا أنه من غير الواضح إلى متى يمكن أن تستمر هذه الحملة في ضوء الصفوف الطويلة في انتظار إعادة الإمداد ومحدودية الموارد المالية للحكومة الموازية.
وفي طرابلس، لا يزال وقف إطلاق النار قائماً، غير أن خطة الترتيبات الأمنية لطرابلس الكبرى تبقى في طور التنفيذ الجزئي فقط .
وأكد أن البعثة قامت برعاية جولتين من المحادثات التّحضيرية بين مستشارَي رئيس المجلس الرئاسي فائز السّراج والقائد العام المشير “خليفة حفتر” انعقدت في مكاتب البعثة بتونس.
وتمخض عن تلك المحادثات – بحسب إحاطة سلامة – لقاء جمع القائدين في أبوظبي حيث اتفقا على عدد من المبادئ الهامة وهي أن تكون ليبيا دولة مدنية بنظام ديمقراطي تتمتع بالسيطرة المدنيّة الكاملة على الجيش وأن يكون انتقال السلطة سلميّاً.