قصر بن غشير-العنوان
ندد المجلس البلدي قصر بن غشير وحكماء وأهالي المدينة، اليوم الخميس، بمقتل أسرة كاملة برصاص مسلحين تابعين لحكومة الوفاق جنوبي طرابلس.
وأعربوا في بيان عن استغرابهم واستهجانهم لصمت من وصفهم بـ “دعاة الدولة المدنية وحماية المدنيين والأبواق المأجورة” على مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة أثناء سيرهم بالطريق الرابط بين الساعدية والعزيزية.
واتهم البيان “عصابات تشادية مأجورة” من قبل آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق، اللواء أسامة جويلي بالوقوف وراء الجريمة.
وقالت البلدية، “إن دعاة الدولة المدنية وحماية المدنيين والأبواق المأجورة لم تشر ولو بكلمة إدانة للقصف المتكرر للمدنيين وما تمر به المنطقة من استهداف للأحياء السكنية سواء كان ذلك القصف بالطائرات أو القذائف العشوائية، التي تسقط على الأحياء السكنية بشكل يومي وكذلك الرماية على المارة بالطرقات العامة”.
وأوضح المجلس أنه “تمت الرماية على عائلة ميلود إمحمد التميمي، التي راح ضحيتها خمسة أشخاص من قبل العصابات التشادية المأجورة من قبل المجرم أسامة جويلي ليزداد بذلك عدد الضحايا من المدنيين نحتسبهم عند الله من الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
وأعلن المجلس البلدي والحكماء والأهالي “استنكارهم لهذه الأفعال على الأحياء السكنية المارة بالطرقات العامة”، محملين المسؤولية “القانونية والأخلاقية لمرتكبي هذه الأفعال المخالفة لجميع الشرائع الدينية والقانونية”.
وأكدوا على أن “هذه الأفعال لا تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقتهم قانونًا”.
وأعرب المجلس والحكماء والأهالي عن خالص عزائهم لأسر الضحايا في مصابهم الجلل.