16.1 C
بنغازي
2024-03-29
أخبار ليبيا

بتهمة انتمائه لـ داعش.. مطلوب لدى النائب العام يظهر محتفلا بأسر لواء طيار بالجيش

بتهمة انتمائه لـ داعش.. مطلوب لدى النائب العام يظهر محتفلا بأسر لواء طيار بالجيش - Screenshot 2019 12 07 at 12.52.07 PM

طرابلس-العنوان

عقب سقوط طائرة تابعة لسلاح الجو بالجيش الوطني في مدينة الزاوية غرب طرابلس، والقبض على قائدها اللواء طيار عامر الجقم، تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر سوء المعاملة التي تعرض لها اللواء طيار من قبل أفراد “فرقة الإسناد الأولى” التابعة لمديرية أمن الزاوية.

وأظهرت الصور المتداولة التي التقطتها مجموعة مع الطيار بروز شخص مطلوب لدى النائب العام منذ أكتوبر 2017 في قضية متعلقة بانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي بمدينة صبراتة، يدعى محمد سالم بحرون الملقب بـ”الفار” والذي يحمل رتبة ملازم أول تحصل عليها بعد منحه إياها دون دخول كلية الشرطة.

وارتبط اسم بحرون بشكل وطيد بتنظيم “داعش” بعد القبض على مجموعة من التنظيم في القضية التي عرفت باسم (131 سنة 2017 )، وقد رفض بحرون الامتثال إلى النيابة العامة في طرابلس وفقًا لرسالة صادرة منه عبر مدير أمن الزاوية علي اللافي الموالي لهذه المجموعة.

واعترف أفراد التنظيم المقبوض عليهم في الزاوية من قبل كتيبة السلفية ومن بينهم أحمد الفلاح المكنى بـ”أبي الليث الليبي” وأحمد جابر، بأن المدعو محمد بحرون ورفاقه ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، وأنه بايع زعماء التنظيم على السمع والطاعة، وقدم بيعته لأمير التنظيم المقتول عبدالله الدباشي المكني بـ”أبو ماريا”.

وأظهرت الصور المتداولة المدعو “الفار” في صورة مع اللواء طيار عامر الجقم وهو يرتدي الزي الرسمي للأمن العام، وهو ما يشير ذلك إلى تبعيته حتى الآن إلى وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، الأمر الذي يفند تصريحات وزير الداخلية فتحي باشاغا حول الجهود المبذولة من قبله في مكافحة الميليشيات المسلحة والإرهابية.

علاوة على ارتباط محمد بحرون بالتنظيم الإرهابي، فهو يعد من أبرز المتورطين بالمنطقة الغربية في عدة قضايا إجرامية وعمليات تعذيب المهاجرين واتجار بالبشر وتهريب الوقود إلى خارج البلاد.

وظل بحرون ضمن المطلوبين جنائيا من قبل النيابة العامة بناء على تعليمات رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام في طرابلس، على ذمة القضية المسجلة في قسم سوق الجمعة بشأن واقعة ضبط مجموعات مسلحة تنتمي إلى تنظيم داعش بمدينة صبراتة، بناء على اعترافات العناصر الإرهابية المقبوض عليهم الذين أكدوا أن بحرون أحد العناصر المتعاونة مع التنظيم وقدم خدمات لوجستية لهم وقام بتهريبهم وإيواءهم.