طرابلس-العنوان
أقر وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، اليوم الإثنين، بوجود مجموعات مسلحة تتحكم في حكومة الوفاق وتبتزها، وذلك في تأكيد على أن معركة تحرير طرابلس من الجماعات المسلحة التي تقودها القوات المسلحة، واجب وطني.
وفي بيان مسجل، قال باشاغا، “إن هناك مسلحون ومجموعات مسلحة تبتز المسؤولين ومؤسسات الدولة في طرابلس، مشددًا على أنهم يعرقلون بناء الدولة”، مشددًا على ضرورة محاربتهم ومحاسبتهم من أجل استتباب الأمن وبسطه لبناء الدولة.
وأضاف، أن “الأشخاص المسلحين والمجموعات المسلحة يبتزون حكومة الوفاق ويتدخلون في شؤونها، كما أنهم يفسدون الحياة العامة للناس والحياة السياسية، وإنهم سبب في خلل كبير في قيادة الدولة وعرقلتها في بمسيرة الإصلاح”.
وأكد باشاغا، أن وزارته ستقوم بوضع خطة أمنية لمحاسبة كل من يشكل خطرًا على أمن الوطن والمواطن، مشيرًا إلى أن هذه الخطة سترى النور خلال الأيام القادمة.
وقال، “إن وزارة الداخلية مصممة على نجاح هذه الخطة بكل قوة وبكل حزم، وستحارب أي شخص أو كيان يهدد أمن الدولة، وستضعه تحت طائلة القانون”.
وأكد باشاغا، أن “الناس في العاصمة وفي كل عموم ليبيا ملّوا من مظاهر الفوضى ومن عدم قدرة الدولة على القيام بواجباتها بسبب عرقلة المعرقلين الذين ينظرون لمصالحهم الأمنية الضيقة”.