18.1 C
بنغازي
2024-04-25
أخبار دولية

بارجة بريطانية ثانية تتجه إلى مياه الخليج

بارجة بريطانية ثانية تتجه إلى مياه الخليج - 5f67073490de3a73a47d6686b5a6fd0e89fea6d8

لندن-العنوان

أعلنت بريطانيا الإثنين إرسال سفينة حربية ثانية إلى الخليج بعد يومين على اتهامها البحرية الإيرانية بمحاولة منع ناقلة نفط بريطانية من عبور مضيق هرمز.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إنّ “إتش إم إس دنكان” التابعة للبحرية الملكية البريطانية ستحل محل “اتش ام اس مونتروز” الموجودة حالياً في الخليج، من أجل ضمان الحفاظ على “حرية الملاحة في هذا الممر البحري المهم”.

وقال مصدر دفاعي إنّ موعد عملية التناوب التي كانت مقررة، جرى تقديمه لبضعة أيام، من دون أن يحدد مدة بقاء السفينتين سوياً في المنطقة.

وأضاف المصدر أنّ الحكومة رفعت في بداية الأسبوع مستوى التأهب في المياه الإقليمية الإيرانية بالنسبة للسفن البريطانية إلى الدرجة القصوى، ووجهت توصيات أمنية للشركات العاملة في المنطقة.

وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة حدّة التوتر في مضيق هرمز الذي يشكل معبرا لثلث النفط الخام العالمي المنقول بحرا، نتيجة وقوع عدّة حوادث، بينها هجمات مجهولة المصدر ضدّ ناقلات نفط وإسقاط طهران لطائرة مسيّرة أمريكية.

وقال الرئيس الامريكي دونالد ترامب الجمعة في تصريحات “يجدر بايران الحذر، انهم (الايرانيون)يسلكون دربا بالغ الخطورة”.

ونفت طهران التي اتهمتها واشنطن بالوقوف وراء تخريب ناقلات نفط، أي مسؤولية لها منددة بسعي الولايات المتحدة “للتسبب بصدمة” نفطية من خلال فرض عقوبات قاسية عليها وحظر على صادراتها من الخام.

ووقع حادث جديد الاربعاء إثر محاولة البحرية الإيرانية، وفق لندن، “منع عبور” ناقلة نفط بريطانية عبر مضيق هرمز. واطلقت سفينة “مونتروز” التي جاءت للنجدة “تحذيرات شفوية” للزوارق الإيرانية لكي تتراجع.

في المقابل، نفى الحرس الثوري الإيراني تسجيل أي “مواجهة” مع سفن أجنبية في المدّة الأخيرة.

وجاء الحادث بعدما حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء المملكة المتحدة من “عواقب” قرارها احتجاز ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” في جبل طارق الأسبوع الماضي.

واحتجزت سلطات جبل طارق ناقلة النفط الايرانية التي يبلغ طولها 330 مترا، في الرابع من يوليو.

وقالت سلطات هذه المقاطعة البريطانية الواقعة في اقصى جنوب اسبانيا، أنها تشتبه في نقل السفينة الايرانية نفطا لسوريا في انتهاك لعقوبات اوروبية ضد دمشق، الامر الذي نفته طهران منددة بجريمة “قرصنة”.

وقال رئيس سلطات جبل طارق فابيان بيكاردو الجمعة ان السفينة الايرانية محملة باقصى طاقتها اي 2,1 مليون برميل من النفط الخام.

وتم الخميس توقيف قبطان السفينة ومساعده وهو هندي الجنسية. كما تم الجمعة توقيف ضابطين بحسب ما أعلنت شرطة جبل طارق موضحة انهما أيضا هنديا الجنسية.

المصدر-وكالات