كوالالمبور-العنوان
حضي المحفل العلمي الدولي الثالث في ماليزيا (بوترا جايا) بمشاركة طيبة من قبل نخبة من الباحثين وطلبة الدراسات العليا الليبيين.
ويعد المحفل العلمي الدولي وعاء علميا يجمع نخبة من العلماء والخبراء والباحثين الناطقين بالعربية، كما شارك فيه عدد من الباحثين من مختلف الدول العربية.
واختتمت فعاليا المحفل يوم 02 يناير بمشاركة أكثر من مئة أكاديمي وباحث، قدموا بحوثا في مختلف التخصصات، والتي جرت مناقشة بعضها بشكل مباشر وأخرى الكترونيا.
ولم تقتصر فعاليات المحفل على جلسات المؤتمرات البحثية بل امتدت لتشمل تنظيم ورش عمل احترافية شهدت مشاركات واسعة من الباحثين من ضمنهم، المحاضر في جامعة بوترا (UPM) الماليزية، الدكتور الليبي محمد الرشاح، الذي قدم ورشة تدريبية عن الاتجاهات الحديثة في مفاهيم البحث العلمي والنشر في المجلات العلمية.
ويذكر أنه كان للباحثين وطلبة الدراسات العليا الليبيين حضورا طيبا في المحفل العلمي الدولي، إذ قدموا مشاركاتهم البحثية وفق تخصصاتهم.
وحازت بعض الأوراق البحثية على ميداليات ذهبية (عددها 20 ذهبية)، وأخرى فضية، وقد حصلت الطالبة الليبية ابتسام الحلالي على ميداليتين ذهبيتين، إحداها كانت نظير الورقة التي قدمتها في المحفل العلمي.
وقالت الحلالي، لصحيفة العنوان: “إن الورقة البحثية الموسونة بعنوان: (الجملة الاعتراضية في الأحاديث النبوية المروية بلفظ الرسول الكريم عن السيدة أم سلمة في مسند الإمام أحمد بن حنبل: دراسة تركيبية تحليلية)” هي جزء من بحثها الذي ستقدمه لنيل الدرجة التخصصية.
وأضافت: “أن الورقة تعد جزءا من رسالة الدكتوراة” التي تحضرها في جامعة العلوم الإسلامية الماليزية (USIM).
وأقيم المحفل العلمي الدولي بدعم من مجموعة من الجامعات ذات الاهتمام بالبحث العلمي وتطويره، بالإضافة إلى دعمه من قبل (منصة أريد) للباحثين الناطقين بالعربية.
وقال الأمين العام للمحفل الدكتور، يعقوب جويلك، إن النسخة الثالثة من المحفل العلمي الدولي الثالث قبلت 113 ورقة بحثية من أصل 135 ورقة، وذلك وفقا لما نشر في تقرير أعدته اللجنة الإعلامية بمنصة أريد.
وأكد جويلك، أن بعض البحوث المقدمة ستنشر في كتاب إجراءات مفهرس ISI وScopus ويُنشر بعضها الآخر في مجلة أريد الدولية للبحوث العلمية متعددة التخصصات.
ومن جانبه أوضح المدير التنفيذي لمنصة أريد الدكتور سيف السويدي، أن المنصة وسعيا منها لتفعيل دور الجامعات العربية والإسلامية في الميادين البحثية؛ فقد قدمت خلال فعاليات المحفل درع منصة أريد تكريما للمؤسسات الاعتبارية الداعمة للمحفل وللمنصة.