العنوان_طرابلس
قال وكيل وزارة مواصلات الوفاق هشام بوشكيوات إن لم ينتهي ماوصفه بـ”كابوس الهجومات” على مطار معيتيقة المدني سيكون الهجوم الأخير الذي تم تنفيذة رقم 17 ، مشيراً إلى أن ما يتعرض له مطار معيتيقة ومناطق المطار أصاب المواطنين بحالة من الهلع والخوف.
بوشكيوات لفت في تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” أمس السبت إلى أنه تم توثيق جميع الخروقات على معيتيقة والدلائل وتسليمها للبعثة ، مشيراً إلى عدم حضور أي لجان دولية لتقصي الحقائق أو تقييم الوضع في المطار سوى الفريق الذي أرسلته البعثة الأممية ومجموعة من المراقبين والفنيين لتقييم الوضع.
ونوّه إلى مطالبتهم إرسال لجان لتقصي الحقائق أكثر من مرة لتقييم أوضاع المطار كونه مطار مدني لا يوجد فيه نشاط عسكري داخل الجزء المدني بحسب تعبيره، مبيناً أنه في كل مرة يتم بها إيقاف حركة الملاحة الجوية يشهد المطار ربكة وتكدس للمسافرين داخل وخارج الصالة وتتأخر الرحلات عن مواعيدها مما يترتب عليه الحاجة إلى إعادة جدولة الرحلات في كل توقيف.
وأضاف أن البعثة الأممية تستخدم مطار زوارة ومعيتيقة في كل رحلاتها بطريقة اعتيادية ويبقى مطار زوارة احتياط في حال تعرض الآخر للقصف لأن الشروط المفروضة على البعثة في الدول التي تشهد حروب أن يكون هناك مطار احتياطي لها.
كما وصف بيانات وموقف البعثة الأممية مما يتعرض له مطار معيتيقة بـ”الباهتة” لكن يتم التعامل معها كونها واقع موجود في ليبيا ومكلفين بالبلاد ، مؤكداً مواصلتهم الضغط على البعثة والتواصل معها في كل هجوم وبدورها تتواصل مع الطرف الآخر لمحاولة الضغط لإيقاف الهجوم على المطار حسب تعبيره.