ترهونة-العنوان
أعلن المشاركون في ملتقى القبائل والمدن الليبية ومؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة الغربية، في ختام أعماله اليوم الخميس في ترهونة، دعمهم ومساندتهم الكاملة للقوات المسلحة بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر، في عملية “طوفان الكرامة” لتحرير طرابلس.
وأكد المشاركون، في البيان الختامي، على أن أفراد القوات المسلحة ليسوا جهويين أو قبليين أو مناطقيين، وإنما هم أبناء القبائل والمدن الليبية في كامل التراب الليبي بجميع مكوناته الاجتماعية.
وشارك في ملتقى القبائل والمدن الليبية بالمنطقة الغربية وفود من أكثر من 30 منطقة ومدينة ليبية، وذلك تحت شعار “نعم للجيش الليبي.. لا للمليشيات”.
ودعا المشاركون في الملتقى العقلاء والحكماء والشباب المغرر بهم في المناطق والمدن الليبية، الذين لم يحزموا أمرهم بعد إلى الاصطفاف في صف الوطن، بأن يقرروا القرار التاريخي والمشرف بإعلانهم عن وقوفهم مع القوات المسلحة في ملحمة تحرير الوطن من المليشيات، وتجنيب البلاد مزيدا من إراقة الدماء.
وأكد المشاركون، على أن الفرصة لازالت سانحة اليوم وليست غدا، ويضمنون مع القيادة العامة تطبيق ما جاء في نداء القائد العام للقوات المسلحة في هذا الشأن.
وأكدوا “أن ليبيا لن تكون حاضنة للجماعات المتطرفة أو بؤرة للإرهاب وأن الدين الإسلامي الوسطي منهجنا ولا نقبل بأي حال أن يوصم الليبيون بغير ذلك”.
ودان المشاركون في الملتقى، بأشد العبارات والاستنكار والرفض الاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم جراء ما تعرضوا له من القصف الجوي الذي قام به طيران ما يسمى بحكومة الوفاق.
وطالبوا المجتمع الدولي بدعم القوات المسلحة باعتبارها تحارب الإرهاب في ليبيا نيابة عن العالم.
وحمّل المشاركون في الملتقى، مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة كامل المسؤولية القانونية في إهدارهم للمال العام وصرف المليارات لأجل بقاء المليشيات والعصابات الإجرامية والإرهابية في طرابلس.
وحيّا، المشاركون في الملتقى، كافة القبائل والمدن الليبية في المنطقة الغربية التي استقبلت وساندت القوات المسلحة في تقدمه نحو العاصمة.
وأعربوا عن إدانتهم، لعمليات الضغط والابتزاز والتهديد والوعيد الذي يمارسه المأجورين والمؤدلجين على مدينة ترهونة في محاولة يائسة لسحبها في صف الوطن، مؤكدين أن ترهونة جزءًا لا يتجزأ من المنطقة الغربية وليبيا عمومًا.
