بنغازي-العنوان
أكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري أن القوات المسلحة وضعت الخطة النهائية لاقتحام طرابلس، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل حماية البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية.
وذكر المسماري، في مقابلة مع قناة العربية الحدث مساء اليوم الأحد، أن القوات المسلحة بدأت تتقدم وسط تقهقر المليشيات المسلحة، وأن العمليات البرية تسير بشكل جيد.
وأضاف، أن لدى القوات المسلحة تكتيكات معينة تعتمد على الاختراقات بواسطة الهجوم المشاة بدل القوة الثقيلة، ما أدى إلى إطالة المعركة.
وقال المسماري: “إن القوات المسلحة تستعد الآن للمعركة الحاسمة بعد تحقق كل التوقعات والدراسات على الأرض”، مشيرًا إلى أن التحدي الذي أمام القوات المسلحة الآن هو المدنيين وأملاكهم وأملاك الدولة.
وكانت القوات المسلحة قد أكدت اليوم الأحد انتهاء استعدادات جميع الكتائب والقوات لاقتحام محاور القتال ودخول العاصمة طرابلس.
وأضافت، أنها سيطرت على معسكر اليرموك جنوب طرابلس، بعد مواجهات عنيفة مع المليشيات المتحالفة مع حكومة المجلس الرئاسي.
وأضاف، أن القوات المسلحة لازالت ملتزمة بقواعد الاشتباك منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة.
ووجه المسماري رسالة إلى المدنيين في طرابلس، وقال: “سنصدر تعليمات واضحة للمدنيين قبل اقتحام العاصمة.
نأمل من أهالي طرابلس عدم الخروج أو القيام بأي أعمال مهما كانت. عليهم البقاء في بيوتهم وانتظار الأوامر والالتزام بتعليماتنا الخاصة بدخول القوات المسلحة داخل المدينة”.
وأضاف، “سنكون على تواصل دائم معهم عبر وسائل الإعلام المختلفة لنعطي التعليمات ونعطي كل المعلومات حول الأماكن الآمنة والأماكن التي تشهد اشتباكات”
وذكر المسماري، أن طائرات تركية مسيّرة استهدفت مواقع للقوات المسلحة اليوم الأحد في منطقة عين زارة.
وقال “إن القوة التي أمام القوات المسلحة الآن هي الطائرات التركية المُسيرة والتي تُسير من قبل مجموعة عسكرية تقنية تركية”.
وأضاف، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دخل المعركة بكل قوته للدفاع عن آخر جيب للإخوان المسلمين بعد أن خسروا في عدة مناطق ودول من بينها مصر والسودان.
وقال المسماري: “تركيا ضخت منذ انطلاق العمليات معدات عسكرية إلى المعركة. نحن الآن نتعامل مع الأتراك بشكل مباشر في العمليات العسكرية”.
وسبق أن أعلنت القوات المسلحة إسقاط طائرة مسيرة اليوم الأحد في عين زارة بجنوب طرابلس.