واشنطن-العنوان
يرى وليد فارس المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونال ترامب إن الأمريكيين منقسمون على أنفسهم فيما يتعلق بالوضع في ليبيا بسبب تعدد اللوبيات المختلفة التوجهات.
وبين اللوبي القريب من الإمارات العربية ومصر والسعودية، وهو الداعم للمشير خليفة حفتر، وبين اللوبي القريب من قطر وتركيا بشكل أقل، وهو الداعم لحكومة الوفاق وجماعات الإسلام السياسي، تجد الإدارة الأمريكية حسب فارس أمام خيارات صعبة، يفصل بينها الرفض الأمريكي القاطع لوجود مليشيات تقوّض العملية السياسية وتعرقل حياة المدنيين، وهو ما يجعل كفة تقدم القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفر راجحةً أكثر من غيرها.
ويقول وليد فارس إن العائق أمام وجود حل سياسي ليبي هي المليشيات وسلاحها المنتشر حسب المعلومات التي تصل إلى واشنطن من باريس وروما. وهذا يعني ضرورة وجود مؤسسة عسكرية قادرة على بسط السيطرة الأمنية. فيما عدا هذا الهدف، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتدخل، وفق وليد فارس، في تحديد الجهة أو الشخصيات التي تحكم ليبيا.
المصدر-مونت كارلو الدولية