قرنادة-العنوان
أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة تأييدها لجهود القوات المسلحة العربية الليبية التي أطلقت عملية تطهير الجنوب، الذي يعاني من العصابات الإرهابية والإجرامية وكذلك العصابات الوافدة إلى تلك المناطق، مؤكدة أنها تعد نفسها طرفا في هذه العملية الوطنية من خلال تجهيزها لقوات مجهزة من قبل وزارة الداخلية.
ودعت الحكومة، المجتمع الدولي إلىإعادة حساباته في التعامل مع القضية الليبية من أجل بناء الدولة المنشودة لكل الليبيين.
وأكدت الحكومة، على عدم تخليها عن أهالي الجنوب بمختلف وستعمل على إيصال كافة الخدمات والاحتياجات لهم بما يكفل كرامتهم وعيشهم الكريم.
وباركت الحكومة العملية النوعية التي قامت بها وحدات من القوات المسلحة المشاركة في عملية تطهير الجنوب الجمعة في منطقة القرضة والتي أثمرت مقتل الإرهابي المكني بـ “أبي طلحة الحسناوي”.
وقالت، “إن هذه العملية تعد فخرا لكل الليبيين كون هذا الإرهابي متورط في العديد من القضايا الإجرامية محلياً ودولياً وأعلنت الولايات المتحدة مقتله عديد المرات خاصة خلال تواجده في العراق وسوريا”.
وأضافت، “لقد بات على المجتمع الدولي أن يعيد حساباته في التعامل مع القضية الليبية خصوصا، وأننا نبرهن كل يوم صدق مشروعنا من خلال مكافحة الإرهاب والعمل جاهدين على بناء الدولة المنشودة لكل الليبيين”.