بنغازي-العنوان
دانت الحكومة الليبية المؤقتة بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف ظهر اليوم الخميس المشيعين لجنازة لواء ركن خليفة المسماري إلى مثواها الأخير بمقبرة الهواري في بنغازي.
وأكدت الحكومة، أن أجهزتها الأمنية باشرت في إجراء تحقيق وجمع الاستدلالات للقبض على الجناة.
واعتبرت الحكومة، في بيان، أن “هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تهدف لبث صورة تعكس غير حقيقة الاستقرار والأمن الذي تنعم به مدينة بنغازي التي تم تطهيرها على أيدي قواتنا المسلحة من قبضة الجماعات الإرهابية التي عاثت فيها فسادا وقتلا وتدميرا.”
وقالت: “إن قواتنا الأمنية التي تواصل ليل نهار على تأمين البلاد والعباد من خلال اجتثاث الخلايا النائمة ومحاربة الجريمة وحماية ظهر الجيش، لن تثنيها مثل هذه الأعمال الجبانة عن الاستمرار في تقديم واجبها تجاه الوطن والمواطن وأمنه وكرامته”.
وأضافت، “أنها باشرت عبر أجهزتها الأمنية في مراجعة كاميرات المراقبة وجمع الاستدلالات اللازمة التي ستثمر بعون الله القبض على الجناة الآثمين وتقديمهم للعدالة”.
وقالت: “نعلم علم اليقين أن تضييق الخناق على الحشد الميليشياوي الإرهابي في طرابلس جعل من هذه الطغمة الفاسدة تقدم على مثل هذه الجرائم الإرهابية ظنا منها أنها ستثنينا عن واجبنا الوطني في تحرير كل شبر من ليبيا من سيطرتهم وعبثهم ولكن هيهات وهيهات”.
ولقي 4 أشخاص بينهم عسكريين اثنين مصرعهم جراء تفجير إرهابي بمقبرة الهواري ببنغازي خلال مراسم جنازة اللواء خليفة المسماري.