17.9 C
بنغازي
2024-03-29
أخبار ليبياالأخبار

الجرو يعلن تعيين صلاح بادي رئيسًا للاستخبارات العسكرية بالوفاق

الجرو يعلن تعيين صلاح بادي رئيسًا للاستخبارات العسكرية بالوفاق - 1B87B50E 1F3E 4942 82FA 034A6D90537B removebg preview

طرابلس-العنوان

أعلن الناطق الرسمي باسم “لواء الصمود” أن صلاح بادي المعاقب دوليًا من قبل مجلس الأمن سيكلف برئاسة الاستخبارات العسكرية التابعة لرئاسة أركان حكومة الوفاق اعتبارًا من الأحد القادم.

وكتب الجرو في تدوينة على موقع “فيسبوك” يقول: “العميد صلاح بادي رئيس الاستخبارات العسكرية من الأحد القادم بإذن الله ويكلف رسميًا”.

وفي السياق، أفادت مصادر مطلعة، أن مجموعة مسلحة تابعة لصلاح بادي احتجزت مدير مكتب وزير الدفاع بحكومة الوفاق العميد صلاح الدين علي عزاقة، لعدة ساعات ومن ثم أفرجت عنه بعد وعود من رئيس الحكومة فائز السراج (المعاقب دوليًا) مديرًا لإدارة لاستخبارات إضافة إلى استمرار قيادته لمليشيا “لواء الصمود”.

وأكدت المصادر، أن احتجاز عزاقة كان هدفه الضغط على فائز السراج لإجباره على تكليف صلاح بادي مديرًا لإدارة لاستخبارات.

وكان آخر ظهور لـ “صلاح بادي” المعاقب دوليًا والمدرج أيضًا على قائمة الإرهاب التي أعلنها مجلس النواب، بأحد محاور القتال جنوبي طرابلس، حيث ظهر في صور “سيلفي” يوم السبت 7 سبتمبر 2019 جرى تداولها على الانترنت مرتديًا لباسًا عسكريًا إلى جانب مسلحين يقاتلون في صفوف حكومة الوفاق.

وبادي هو أحد مؤسسي “فجر ليبيا” التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، التي أحرقت مطار طرابلس الدولي عام 2014، وتسببت في توقفه عن العمل حتى هذا اليوم، إضافة لتدميرها خزانات النفط.

وسبق لـ “صلاح بادي” أن شارك في أغلب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس في مايو 2018، وأسفرت عن مقتل 120 شخصا أغلبهم من المدنيين.

وعلى الرغم من أن حكومة الوفاق اتهمت حينها بادي بالمسؤولية عن تلك الاشتباكات في طرابلس، إلا أنها تحالفت معه للقتال إلى جانبها في “معركة تحرير طرابلس” ضد القوات المسلحة.

وفي وقت سابق وعند إطلاق القوات المسلحة لـ “معركة تحرير طرابلس” دعا صلاح بادي في تسجيل مصور جميع المسلحين، لصدّ القوات المسلحة، كما دعا إلى طرد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، واصفًا إياها بـ(البعثة المشؤومة).

وعقب قرار لجنة العقوبات في الأمم المتحدة بشأن فرض عقوبات ضد صلاح بادي، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالتزام مجلس الأمن بمحاسبة الساعين لتقويض الاستقرار والأمن في ليبيا والرافضين الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار.

وبدورها أمّنت المملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا موافقة مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات ضد صلاح بادي بموجب بنود قرار مجلس الأمن رقم 2213 (2015)، وفقًا لما أعلنته الخارجية البريطانية، يوم السبت 16 نوفمبر 2018.