بنغازي-العنوان
اندلعت اليوم الأربعاء اشتباكات مسلحة بين قوة حماية طرابلس واللواء السابع بمنطقة قصر بن غشير جنوب العاصمة طرابلس.
وأعلن جهاز الإسعاف حالة النفير ونشر الأطقم بالقرب من الاشتباكات،مشيرا إلى أن هناك جريحا واحدا فقط إلى الآن تم نقله إلى مركز طرابلس الطبي.
كما أعلنت مراقبة التعليم بقصر بن غشير رسميا تعليق الدراسة.
وقال مصدر مطلع للعنوان إن الأوضاع داخل طرابلس طبيعية جدا،مؤكدا أن الاشتباكات وقعت فقط في منطقة بن غسير.
بيانات طرفي الاشتباكات
وأكد اللواء السابع مشاة استمراره في الالتزام بالتهدئة، كما التزم بها طيلة الشهور السابقة والعمل وفق ما جاء في الترتيبات الأمنية التي صادق عليها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
واعتبر اللواء أن التحشيدات العسكرية والتوتر الأمني في جنوب العاصمة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وجر المنطقة إلى حرب جديدة.
وحمّل اللواء رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مسؤولية أي تصعيد ويدعوه إلى لجم القوى المسلحة وإلزامها بتنفيذ الترتيبات الأمنية المتفق عليها.
في المقابل قالت قوة حماية طرابلس “إنها كانت طيلة الفترات الماضية تعمل على تغليب مصلحة الوطن والمواطن،ولكن أبت بعض الفئات من الخوارج والمندسين الذين فضّوا يد الطاعة عن ولي الأمر ويحتمون بغطاء قبيلة ترهونة المجاهدة وهي براء منهم إلا أن يشعلوا فتيل الحرب بفتنتهم التي يستمدون وقودها من مموّلي وتجار حرب فجر ليبيا في السابق”.
وأضافت في بيان “أننا لن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يحاك في الظلام من هؤلاء الخوارج شرار الخلق والخليقة الذين خالفوا الكتاب والسنّة وجعلوها وراء ظهورهم،وسنقف واضعين أنفسنا وأرواحنا حائط سدٍ منيعٍ أمام كل من تسّول له نفسه العبث باستقرار العاصمة”.