18.1 C
بنغازي
2024-04-25
أخبار ليبياالأخبار

استمرار الدعم للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب رغم حدث غريان

استمرار الدعم للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب رغم حدث غريان - 34606686 489057568176790 213104633571180544 n

بنغازي-العنوان

جددت شخصيات وطنية في ليبيا، بينها دبلوماسيين سابقين وصحفيين وأساتذة جامعيين وأدباء، دعمها لعمليات القوات المسلحة عقب أحداث مدينة غريان، مؤكدة أن القوات المسلحة ستثبت مرة جديدة أنها قادرة على اتخاذ القرار وحسم المعركة وحماية ليبيا من الإرهابيين.

ورصدت صحيفة العنوان عددًا كبيرًا من التدوينات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماع المعبرة عن تأييد أصحابها واستمرارهم لدعم للقوات المسلحة، بشكل مستمر.

وقال الدبلوماسي السابق، عمر الدلال، “إن قنوات المرضى بفوبيا حفتر تحاول اغتيال الروح المعنوية للشعب الحاضنة للجيش استنادا على خيانة عابرة بغريان، (سببها تساهل إنساني من الجيش)”.

وأضاف، “سبق للجيش أن تجاوز هفوات مثلها بالهلال النفطي والمقرون وهذه القنوات والمواقع الخادعة الممولة أجنبيا تنسى أن هدف الشعب الليبي والجيش واحد منذ أن كانت الأعلام السوداء تغزو بنغازي واستيقافات أنصار الشريعة والدواعش تقفل الشوارع في حين كانت قوت الجيش لات زيد عن200نفر وضابط وأسلحته قديمة متهالكة، ما بالك اليوم بعد أن زاد عدده لأكثر من100ألف مدرب ومجهز بأحدث العتاد”.

وتابع الدلال يقول: “وبعد انتصاراته الواسعة في بنغازي وإجدابيا والهلال النفطي والجفرة ودرنة ومساعدته لاستتباب الأمن والنظام بالجنوب،  وهو حاليا من استنزاف أنصار الشريعة والدواعش على أسوار مطار بنينا ببنغازي، إلى استنزاف أمثالهم وأكثر على أسوار مطار طرابلس لحل المليشيات ونزع السلاح والقضاء على الفساد ولاستتباب الأمن والعدل بالعاصمة وللوصل المصالحة الوطنية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية واللامركزية والتنمية في سلام ووئام( هل من المكن لهؤلاء المرضى المهوسين المقرفين أن ينالوا من وحدة الجيش مع الشعب والمصير المشترك بينهما”.

ومن جهة قال الكاتب الصحفي، عيسى عبدالقيوم: “إن من راقب منحنى سير عمليات الجيش الوطني وطبيعة تحريك وحداته على أرض المعركة في الشرق والجنوب سيعلم يقينًا بأن للحديث بقية”.

أما الأستاذ ياسين الحسنوني، فكتب يقول: “سيهزم الجمع ويولون الدبر. جيشنا المظفر ينتصر”.

من جهته، كتب المحلل إيهاب الفارسي، يقول: “لا وجود لقيادة عسكرية للعمليات الحربية تُذكر لهم إطلاقًا. فالقيادة التي مكنتهم من دخول مدينة قيادة مالية تدار من الخلف (المصرف المركزي)”.

وأضاف الفارسي، “ادفع أكثر تستقطب أكثر وتتساقط الأقنعة عنهم أكثر فأكثر”.

بدورها كتبت، الشاعرة عائشة أحمد، تقول: “لا زالت المعركة مستمرة ضد الإرهاب. اللهم أنصر جيشنا بقيادة المشير يا الله، كما انتصر في بنغازي ودرنة وسبها. ثقتي في جيشنا مستمرة”.

أما الصحفي ربيع خليفة، فكتب يقول: “من عاش فترة حروب بنغازي، درنة، إجدابيا، الموانئ النفطية والجنوب يعرف قيمة القوات المسلحة العربية الليبية”.

وأضاف، “كلي ثقة بالقوات المسلحة والعبرة دائمًا بالخواتيم”.

وعلّق خليفة على مجريات غريان، يقول: “نحن في حالة حرب ومثل هذه الأمور تحدث باستمرار”.