وأفصح الباحثون عن قرب شفاء صاحب الحالة الثالثة، وهي لرجل ألماني، معروف بلقب “مريض دوسلدورف”، في مؤتمر طبي في مدينة سياتل الأميركية.

وبعد ثلاثة أشهر ونصف من الأدوية المضادة للفيروسات، وتحليل عينات من أمعائه وغدده الليمفاوية، لم تظهر أي عدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب للحالة الثالثة، حسبما قالت آن ماري وينسينغ من المركز الطبي الجامعي في مدينة أوتريخت الهولندية.

وعلى الرغم من أن الأطباء متفائلون بشأن حالة المريض، من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان قد شفي أم لا، وفق ما قالت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.

وكان المشترك بين حالات الشفاء الثلاثة عملية زرع نخاع عظمي من متبرعين لديهم طفرة نادرة في الجين المسؤول عن تكوين مستقبل (سي.سي.آر 5)  في خلايا T-Cells المناعية، المقاومة لعدوى الإصابة بالفيروس.

وتتركز عمليات الاستقصاء العلمي لوقائع الشفاء من مرض الإيدز على أحد الجينات الوراثية، وعلى تأثير جانبي لأسلوب علاجي، مع تجدد حماس الباحثين الساعين لإيجاد علاج للمرض الذي قتل الملايين.