بنغازي-العنوان
أعربت المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة المؤقتة اليوم الثلاثاء عن قلقها إزاء التصريحات المتكررة لرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا غسان سلامة والمتعلقة بتدخله في الشأن الليبي الداخلي بشكل عام والنفطي بشكل خاص.
واعتبرت المؤسسة في بيان لها أن ذلك خرق واضح لإطار ونطاق المهمة المناط بها داخل ليبيا.
وأكدت المؤسسة أنها هي المؤسسة السيادية الوحيدة المسؤولة عن إدارة قطاع النفط بكافة جوانبه الإدارية والفنية، وذلك وفقا للتشريعات والقوانين النافذة في البلاد.
وأكدت أنه وبحسب التشريعات الليبية؛ فإن مصطفى صنع الله يعتبر منتحل صفة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط وأن ادعاءه بأنه مدعوم بما يسمى المجتمع الدولي لن يفيده في شيء عندما تتم مساءلته قانونيا أمام القضاء الليبي خصوصا مع انحيازه التام لحكومة المليشيات.
وقالت المؤسسة، “إن اهتمام البعثة الأممية ورئيسها إن حق لهم يجب أن يكون بالدرجة الأولى لمكافحة تهريب الوقود والمشتقات النفطية الحاصل في الغرب والجنوب الغربي للبلاد الذي يعد إهدارا للعوائد النفطية وأن تعمل على تقديم ووضع كاف المسؤولين عن هذا التصرف تحت طائل” العقوبات الدولية”.
وأضافت، “أن رئيس البعثة يجب ألا يغض الطرف على الانتهاكات التي تقوم بها المؤسسة الموازية بطرابلس والمتعلق بمنع تزويد الوقود للمطارات المدنية في كل من بنغازي والأبرق والزنتان وهي انتهاكات يمكن اعتبارها جريمة ضد الإنسانية”.
وأكدت المؤسسة، إن المهمة المناط بها رئيس البعثة الأممية تحتم عليه أن يمارس عمله دون أي انحياز إلى أي طرف ودون أي خرق لقوانين الدولة الليبية.