العنوان_طرابلس
أصدرت “قوة حماية طرابلس” بياناً قالت فيه إنها تتابع وتستنكر التخبط الذي يحدث في أروقة ودهاليز سياسة “المجلس الرئاسي” تجاه ماتمر به طرابلس من هجمة وصفتها بالدولية الذي نبهت منه “قوة حماية طرابلس” من فبراير الماضي في بياناتها الموجودة على صفحتها، وحذرت من الإنفراد بالسلطة والقرار بالنسبة لرئاسة المجلس.
ودعت القوة من وصفتهم بكافة الشرفاء والشركاء في الوطن سواء من القوات المدافعة على طرابلس والنشطاء والمهتمين بالوضع داخل طرابلس وليبيا إلى إتخاذ موقف موحد إتجاه الانتهاكات التي تقوم بها دول بعينها باتت معروفة لدى القاصي والداني، بالتدخل ودعم مجرم الحرب بالسلاح والعتاد، وآخرها جنود تقاتل على الأرض.
و المجلس الرئاسي وبالتحديد رئيس المجلس الرئاسي والبعثة المرافقة له “الموجودين في هذه الأثناء بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين” من تحميل هذه الدول مسؤولية مايحدث في ليبيا، وعدم الرضوخ للضغوطات الممارسة عليهم من قبل دول متورطة في دعم مجرم الحرب، والسماح لها من العودة من الباب الخلفي، وإحترام تضحيات الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم وإحترام الثكالى والنازحين والمهجرين حسب تعبيرها.