18.1 C
بنغازي
2024-04-24
أخبار دولية

وباء إيبولا يهدد الكونغو الديموقراطية

وباء إيبولا يهدد الكونغو الديموقراطية - a4d63d85fe69d267b8ce3a571faec132f35a5bde

كينشاسا-العنوان

اعتبرت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة أن خطر انتشار وباء إيبولا في جمهورية الكونغو الديموقراطية “مرتفع” وأعلنت أنها تستعد لمواجهة “أسوأ السيناريوهات”.

وقال مدير برنامج إدارة الأوضاع الطارئة في منظمة الصحة العالمية بيتر سلاما في ندوة صحافية بجنيف “نشعر بقلق شديد ونستعد لكل السيناريوهات بما في ذلك أسوأها”.

وقد أحصت الوكالة المتخصصة للأمم المتحدة 32 حالة (حالتان مؤكدتان، 18 حالة محتملة و12 حالة مشتبه بها) منها 18 وفاة، بين الرابع من أبريل والتاسع من مايو، في منطقة بيكورو، شمال شرق كينشاسا، على الحدود مع الكونغو-برازافيل.

وتساءل سلاما “لماذا يقلقنا هذا الوباء؟ بالتاكيد إنه مرض مميت، مع نسبة وفاة من 20% إلى 90% نعرف أيضا أن عددا كبيرا من العوامل تقلقنا لأنها قد تدفع بهذا الوباء إلى الانتشار أكثر فأكثر”.

وأضاف سلاما أن ما يثير القلق خصوصا هو أن المصابين توزعوا في “ثلاثة أماكن مختلفة” ولو أن هذه الأماكن هي في منطقة ريفية واحدة حتى الآن.

وأوضح سلاما أن العنصر الآخر المساعد على تفشي الوباء، هو أن ثلاثا من 32 حالة، تتعلق بعناصر من الفريق المعالج الذين توفي واحد منهم.

وكان وباء إيبولا ضرب غرب أفريقيا بين نهاية 2013 و2016، متسببا بأكثر من 11300 ألاف وفاة من أصل نحو 29 ألف إصابة أحصيت، أكثر من 99 % منها في غينيا وليبيريا وسيراليون،وتعرضت منظمة الصحة العالمية آنذاك لانتقادات حادة بسبب تحركها البطيء، واتهمها كثيرون بأنها تأخرت كثيرا في إعلان “حالة طوارىء صحية عامة على مستوى دولي”.

وكان هذا الوباء ضرب جمهورية الكونغو الديموقراطية أيضا عام 2017  وسرعان ما جرى تطويقه، وأسفر، كما أعلن رسميا، عن وفاة أربعة أشخاص.

وظهرت إيبولا النزفية للمرة الأولى في زائير السابقة (جمهورية الكونغو الديموقراطية الحالية) في 1976 وهو فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجسدي بسوائل الجسم المصاب.

المصدر-وكالات