طرابلس –العنوان
استنكرت منظمة “ليبيات صانعات السلام” في بيان لها اليوم ما حدث من جريمة بشعة في حق الناشطة الحقوقية السياسية الدكتورة مريم الطيب بمنطقة العزيزية من قبل جماعة مسلحة المسماة “بسرية باب تاجوراء” ، وتعرضها لمعاملة لا إنسانية وقاسية، وذلك بالاعتداء عليها بالضرب، وانتهاك حرمة جسدها، وانتهاك الشرائع والقوانين، بإستيقافها دون وجه حق ،والاعتداء عليها ، وتقييد حريتها ، وإتلاف مفتاح مركبتها الآلية ،وأخذ هاتفها، ناهيك عن الإصابات التي تعرضت لها والألفاظ
وطلبت المنظمة نساء ليبيات صانعات السلام الجهات الحقوقية والقانونية ، باتخاذ الإجراءات اللازمة ،وفتح تحقيق في الحادثة، باعتبار هذا الإعتداء ،اعتداء على كل الليبيات ، فليبيا ليست مقتصره على الدكتورة مريم فقط ، وطالبوا
أيضاً حكومة الوفاق، ووزارة الداخلية، ومديرية الأمن، التدخل باعتبار هذه المليشيات مشرعنة كما نطالب النائب العام بفتح تحقيق في الواقعة وتقديم الجناة للعدالة.