طرابلس-العنوان
لقي القيادي في وزارة داخلية الوفاق خيري حنكورة مصرعه أمس الاثنين إثر تعرضه لإطلاق نار بالقرب من فندق “راديسون بلو” وسط العاصمة طرابلس والذي يتخذه مجلس الدولة مقرا له.
وتشير صورة تناقلها نشطاء على موقع فيسبوك لجثة الحنكورة بأن الإصابة كانت في الجهة الخلفية من رأسه في الغالب، حيث تظهر بقعة دم كبيرة تحت الرأس، فيما تبين أن بقية الجسم لم يصب بالرصاص من الجهة الأمامية على وجه الخصوص، ما يشير إلى أن الهجوم قد تم من الخلف وبشكل مباغت ومن مسافة قريبة.
وتضاربت الأنباء الواردة في التقارير الإعلامية حول هوية الجهة المنفذة للعملية ما بين قوة الردع الخاصة أو مجموعة أخرى، إلا أن ذات المصادر نفت أن تكون العملية قد تمت في أحد مقار كتيبة ثوار طرابلس وفق بعض الروايات مؤكدة بأنها تمت وسط الشارع العام.
كما ذهبت آراء أخرى إلى أن هذه العمليات جاءت في سياق تصفية حسابات بين قادة المليشيات وأمراء الكتائب، ضمن صراع النفوذ، أو ربما صراعات أو خلافات من أجل المال.
وكانت قد منح الحنكورة ترقية استثنائية من داخلية الوفاق وهو ملازم أول مع قوة الأمن المركزي أبوسليم قيادة عبدالغني الككلي الشهير بـ “غنيوة”، بيد أن الخلاف دب بينهما والتحق بكتيبة ثوار طرابلس وقاتل معها في الحرب الأخيرة التي دارت في أغسطس الماضي.