18.1 C
بنغازي
2024-05-12
أخبار ليبيا

معلومات جديدة قد تبرئ ليبيا من حادثة لوكربي

معلومات جديدة قد تبرئ ليبيا من حادثة لوكربي - 441

بنغازي-العنوان

قالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن إيران هي التي دفعت أموالاً لجماعة فلسطينية لتنفيذ حادثة لوكربي التي أودت بحياة 270 شخصا قبل 30 عاما واتهمت ليبيا بتنفيذها.

وجاءت تصريحات “ميرور” نقلاً عن ابنة خبير المتفجرات السابق الأردني مروان خريسات.

 وقد وقعت حادثة لوكربي في 21 ديسمبر عام 1988، حيث انفجرت طائرة البوينغ 747، التابعة لشركة بان أميركان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي، الواقعة في مدينة دمفريز وغالواي الاسكتلندية غرب إنجلترا.

معلومات جديدة قد تبرئ ليبيا من حادثة لوكربي - 0 Houses of Lockerbie destroyed

وبحسب التصريحات الجديدة؛ فإن الأردني مروان خريسات ترك ملفاً يتضمن الأدلة التي تقول بأن رئيسه في الجماعة الفلسطينية أحمد جبريل، تلقى ملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل طهران، التي أدت للهجوم المروع بالمدينة الاسكتلندية.

معلومات جديدة قد تبرئ ليبيا من حادثة لوكربي - 0 Marwan Khreesat
مروان خريسات

وقالت سهى خريسات البالغة من العمر 43 عاماً، إن والدها أعطى لوالدتها أيضاً اسم صانع القنابل التي استخدمت في التفجير.

وبحسب ما أفادت بأن والدها مروان خريسات زعم أن أحد أقاربه ومدبر العملية جبريل قاد مؤامرة عام 1988 “وفق صفقة مع إيران”.

 

وعلى مدى 17 سنة ألقيت الشكوك على الليبي عبد الباسط المقرحي بتهمة تفجير لوكربي، اعتماداً على الإشارات الخطيرة حول تورطه.

وفي حديث “ميرور” مع سهى خريسات في ضاحية بالعاصمة الأردنية عمّان فقد أصرت على القول إن والدها لم يلعب أي دور على رحلة البان أم 103، وألقت باللوم على أحمد جبريل، الذي كان قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة.

معلومات جديدة قد تبرئ ليبيا من حادثة لوكربي - 0 Ahmed Jibril
أحمد جبريل

وقد توفي مروان خريسات عن 70 عاماً، فيما يعتقد أن جبريل يعيش في سوريا.

وقالت: “أعتقد أنه مسؤول، ولديه صفقة مع الحكومة الإيرانية”، وأضافت: “لدي الدليل على أن أحمد جبريل هو المسؤول عن لوكربي.. قد تكون أوراقا أو تسجيلات، لكنها ليست في منزلنا الآن”.

وقد تم تحديد خريسات كمشتبه به محتمل في قضية لوكربي بعد وقت قصير من الهجوم عام 1988.

وكان قد ألقي القبض على مروان خريسات قبل شهرين من لوكربي في فرانكفورت مع عضو آخر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، وكانت لديه متفجرات بلاستيكية مخبأة في مشغل كاسيت توشيبا في سيارته، وكان هذا الجهاز مشابهاً جداً للجهاز المستخدم في الرحلة 103.

ورداً على سؤال إن كان والدها يعرف اسم صانع القنابل، قالت سهى: “من المؤكد أنه يعرف، لكنني لا أعلم.. لقد ترك شيئاً مكتوباً حول هذا، لكنه ليس بالمنزل”.

وأضافت: “إذا كان والدي قد صنع القنبلة، لكان قد أخذ الكثير من المال، لكن الآن ليس لدينا أي شيء لأن والدي لم يكن له أي علاقة بذلك”.

وتابعت سهى: “لقد أخذ أحمد جبريل المليون الأول ثم أخذ بقية المال وأصبح شديد الثراء، ولكن والدي لم يأخذ أي شيء”.

ومضت قائلة: “إن حادث لوكربي به الكثير من الأشياء الخفية وأبي أعطى سرّه لأمي. لم يعطه لي أو لإخوتي أو أي شخص آخر. فهو لم يخف أي شيء عن أمي”.