بنغازي-العنوان
عبر مركز السلام للبحوث والدراسات في بيان لهم عن دعمهم لقرار القيادة العامة للقوات المسلحة بنقل تبعية الموانئ النفطية بخليج سرت والمؤسسة الوطنية للنفط للحكومة الليبية المؤقتة.
وقال البيان “إن المركز أجمع على دعم قرار القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بإحالة إدارة المؤسسة الليبية للنفط لمقرها القانوني والشرعي بمدينة بنغازي حتي يقطع دابر الإرهاب، ويتم تجفيف منابع تمويل الفساد والإرهاب اللذين ينخران في جسد الوطن تحت مسميات غير ليبية.”
وسبق البيان جلسة حضرها كوكبة من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين والمسؤولين والمعنيين بقطاع النفط والغاز طالب المجتمعون فيها المؤسسة الليبية للنفط أن تتبع آليات وسبل الشفافية والمهنية والوضوح المعمول بها عالميا حتى لا تترك مسارب لزمر الفساد والإرهاب للتسلل إلى ثروة الليبيين كما فعلوا مع تلك المؤسسات في طرابلس التي تهيمن عليها الميليشيات والشخوص غير الشرعية.
وأكد البيان “على وحدة الوطن وأن سيادة ليبيا غير قابلة للمساومة أو التقسيم، وأن ثروات ليبيا أينما كانت هي ملك كل الليبيين وملك الأجيال القادمة. وشدد على وحدة الصف في وجه المؤامرات التي يحيكها أعداء الشعب الليبي، ونبذ كل ما يدعو للفرقة والتباغض بينهم، ورفع المعاناة عن كل الليبيين، والالتزام بالشرعية التي أفرزها صندوق الانتخاب.”
ورحب الحضور في بيانهم بتحرير مدينة درنة بعد سنوات من الظلم والظلام تحت جماعات الإرهاب بمسميات اختلفت في العناوين ولكنها اتفقت على الترهيب والعنف ضد المواطنين، وحث المجتمعون سكان درنة على النهوض بالمدينة مع السلطات المختصة حتى تعود درنة كما كانت زاهرة للتنوير والحضارة ً وعنوانا لليبيا في أبهى صورها.
وناقش الحضور تداعيات الاعتداءات الآثمة للمرة الثالثة منذ 2016 على خليج السدرة واستغرب الحضور تسلل المئات من المركبات من الغرب والجنوب الغربي مدججة بأحدث الأسلحة والمرتزقة، ليعيثوا في مينائي رأس لانوف والسدرة فسادا ودمارا بلا رادع عسكري ولا وازع وطني.