تونس-العنوان
حذّر رئيس تحالف القوى الوطنية محمود جبريل من أن هناك تزويرا واسع النطاق يتعلق ببطاقات الهوية في ليبيا، مشيرا إلى أن ذلك ربما يعرض نزاهة الانتخابات التي قد تجرى أواخر العام الحالي للخطر.
ودعا محمود جبريل، إلى تحقيق شامل في المخالفات التي ربما أدت أيضا لمئات الآلاف من المطالبات الزائفة بمخصصات الرعاية الاجتماعية.
وقال “إن التزوير في بطاقات الهوية سيمنح أي حزب خاسر ذريعة للتشكيك في النتائج”.
وأضاف “للأسف تلك المشكلة لم تحل بعد وإذا أجرينا الانتخابات بناء على أرقام بطاقات هوية مزورة وناخبين مزيفين فهذا يعني أن النتائج لن تكون نزيهة”.
وقال جبريل “بدأ تلاعب كبير وتزوير في سجلات بطاقات الهوية بدءا من 2016 و2017”.
وأضاف “الكثير ممن توفوا لم يتم الإبلاغ عنهم وبالتالي صدرت أرقام بطاقات هوية جديدة باسمهم”.
وأشار جبريل إلى أن الكثير من الأسر المزيفة سجلت الكثير من الأبناء والبنات المزيفين فقط للاستفادة من مخصصات يدفعها البنك المركزي، وذلك فيما يتعلق بمنحة أرباب الأسر “الدولار”.
وقال جبريل “إن عدد المواطنين المستحقين لمخصصات من البنك المركزي العام الماضي يشير إلى أن مئات الآلاف من بطاقات الهوية المزورة قيد الاستخدام لأن العدد كان أكبر بكثير من تقدير عدد سكان البلاد البالغ 6.5 ملايين نسمة”.
وأضاف “هناك حاجة إلى تحقيق شامل؛ فبعض المجرمين متورطون في ذلك ويجب تقديمهم للمحاكمة والسعي لتحقيق العدالة”.
قال جبريل “إن ما يقال عن عمليات التزوير تلك يشكل تهديدا للأمن القومي لأن تلك البطاقات المزورة وجوازات السفر يمكن بيعها لمسلحين أجانب”.
وأضاف “نحن لا نعارض إجراء الانتخابات… لكن نريد تلك الانتخابات أن تكون شفافة ومبنية على أسس تقنية صلبة جدا”.
المصدر- (رويترز)