18.1 C
بنغازي
2024-04-19
أخبار ليبيا

مؤسسة النفط تؤكد مقتل اثنين من موظفيها وجرح 10 آخرين جراء الهجوم على مقرها الرئيس بطرابلس

مؤسسة النفط تؤكد مقتل اثنين من موظفيها وجرح 10 آخرين جراء الهجوم على مقرها الرئيس بطرابلس - DmuIN5 W4AM3jhE

بنغازي-العنوان

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مقتل اثنين من موظفيها جراء الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على مقرها عند الساعة التاسعة من صباح اليوم الإثنين.

وقالت المؤسسة في بيان لها إن الهجوم نتج عنه عدد من الانفجارات داخل المبنى وإطلاق نار كثيف، كما تم احتجاز عدد من الموظفين مؤقتا كرهائن إلى حين وصول قوات الأمن لتحرر من كان في الداخل.

وقالت المؤسسة “للأسف الشديد استشهد اثنان من موظفي المؤسسة في الهجوم، كما جرح 10 أفراد وتم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج”.

ونقلت المؤسسة أن رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله الذي كان متواجدا داخل المبنى أثناء الهجوم قوله “إننا نأسف بشدة لاستشهاد اثنين من موظفينا،رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته،خلال الهجوم الإرهابي صباح اليوم، ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا، كما نثني على موظفينا لما أظهروه من شجاعة في مواجهه هذا العمل المشين، ونشكر هيأة السلامة الوطنية وقوات الأمن على استجابتهم السريعة وتدخلهم لإنهاء هذه العمل المروع”.

وأضاف صنع الله “إن التكلفة البشرية لهذا الهجوم أهم بكثير من الأضرار المادية التي لحقت بالمبنى،حيث إن موظفينا هم أثمن ما لدينا”.

وأكد صنع الله “أنه ستحافظ المؤسسة على مبادئها الراسخة والتي لن تتغير بسبب ما حدث،و سنبقى أقوياء وحازمين”.

وأشار إلى أن الهجوم لن يؤثر على الإنتاج والعمليات، ولكنه يظهر هشاشة الوضع الأمني في بالبلاد ويشدد على أهمية اتخاذ تدابير أمنية إضافية لضمان قدرة المؤسسة على الصمود أمام من يسعى إلى وقف انتعاش ليبيا.

ودعا صنع الله جميع الأطراف إلى الالتزام بتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة.

هذا ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عن الهجوم لكن متشددين موالين لتنظيم داعش وجماعات إرهابية أخرى بينها ما يسمى بـ” مجلس شورى ثوار بنغازي” شنوا من قبل هجمات على منشآت نفطية تابعة للمؤسسة الوطنية في منطقة خليج سرت.

وكانت القوات المسلحة قد تصدت لتلك الهجمات أكثر من مرة، إلا أن هجوم اليوم على المقر الرئيس للمؤسسة يبقى خارج سيطرة القوات المسلحة ولا تستطيع فعل شيء فيها لاستعادة الأمن والاستقرار بسبب الضغوط الدولية من بعض الدول،التي تمنعه من بسط سيطرته ونفوذه ونشر الأمن والأمان في العاصمة طرابلس.