الدوحة-العنوان
أعلنت قطر اليوم الإثنين انسحابها من منظمة “أوبك” اعتبارا من يناير 2019 قائلة إن الغرض من القرار أن تركز الدوحة على تعزيز مركزها كأكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقطر، أحد أصغر منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وأوضح وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، سعد الكعبي، خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده ظلت عضوا في أوبك لمدة 57 عاما، وستحضر اجتماع المنظمة يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الجاري، وإنها ستلتزم بتعهداتها.
وقال الكعبي، “قطر تعلن انسحابها من عضوية منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك اعتبارا من الأول من يناير 2019 وقد جرى إبلاغ المنظمة بالقرار صباح اليوم الإثنين”.
وأضاف، “بالنسبة لي لكي أضع جهودا وموارد ووقتا في منظمة نحن بها لاعب صغير للغاية ولا قول لنا فيما يحدث، عمليا هذا أمر غير فعال، وبالتالي بالنسبة لنا من الأفضل التركيز على إمكانية النمو الكبيرة لدينا”.
وأكد العكبي، أن قرار الانسحاب ليس سياسيا لكنه يرتبط باستراتيجية البلاد الطويلة الأجل وخطط تطوير قطاع الغاز بها وزيادة إنتاج الغاز المسال إلى 110 ملايين طن بحلول 2024.
وقطر عالقة في نزاع دبلوماسي مع السعودية، أكبر منتج في المنظمة، حيث فرضت الأخيرة مع الإمارات -العضوان في أوبك- والبحرين ومصر مقاطعة سياسية واقتصادية عليها منذ يونيو 2017.
وتتهم تلك الدول الدوحة بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه قطر وتقول إن المقاطعة تهدف إلى النيل من سيادتها.
ولا يزيد إنتاج قطر النفطي على 600 ألف برميل يوميا بينما يبلغ إنتاج السعودية التي تعد أكبر منتج في المنظمة وأكبر مُصدر للخام في العالم، حيث تصدر المملكة 11 مليون برميل يوميا.
وقالت، رئيسة تحليلات النفط لدى إنرجي أسبكتس للاستشارات، أمريتا سين، إن انسحاب قطر “لا ينال من قدرة أوبك على التأثير إذ أن قطر لاعب صغير جدا”.
المصدر-(رويترز)