الشاطئ-العنوان
أعرب مجلس قبيلة الحساونة عن استنكاره لعملية الاختطاف التي استهدفت الاقتياد القسري لأربعة من الفنيين العاملين بمنظومة النهر الصناعي بالحساونة يوم الجمعة الماضية.
ودعا المجلس في بيان إلى تعاون جميع الجهات ذات العلاقة بشأن ضرورة إطلاق سراح المختطفين دونما قيد أو شرط ودونما إبطاء أو تأخير والمحافظة على حياتهم بكافة الخيارات المتاحة.
وقال المجلس في بيان “إن الأدوات المحلية المارقة في تنظيم عصابي المنفذة لهذه العملية الجبانة تقع تحت عنوان أعداء الشعب الليبي أعداء للخير والحياة والنماء وتدفق الماء” مشيرا إلى أن المواجهة معهم أصبحت مشروعة وضرورة ملحة للقضاء عليهم وأتباعهم من العصابات الأفريقية المتغطرسة العابرة للحدود والمدججة بالأسلحة لممارسة الاختطاف والحرابة والقتل .
وأكد المجلس وضع شباب القبيلة وقواهم المساندة أنفسهم تحت تصرف الشرعية القانونية لردع البغاة بالقوة دون شفقة أو رحمة من أجل استباب أمن منظومة النهر الصناعي بالحساونة وفي كامل تراب المنطقة.
وناشد المجلس جهات الاختصاص بضرورة إيلاء هذا الموضوع كامل الرعاية والدعم، مؤكدا أن المسؤولية الوطنية والتاريخية والاجتماعية تجعله ينحاز ناحية الشعب الليبي.
وأكد المجلس أن النهر الصناعي بالحساونة ثروة قومية دونها الشهادة والموت من أجل ليبيا وشعبها الأبي.
وأعرب المجلس عن تطلعه إلى تعاون إدارة النهر الصناعي الكامل مع الكتيبة 177 والقبول بتنفيذ رؤيتها الأمنية للمنطقة والمشروع وعلى وجه الخصوص توجيه إدارة القرية القبول بالإجراءات الأمنية لأجل الحفاظ على السلامة العامة للأمكنة الفنية وكل الموجودين بها.
كما أعرب عن تطلعه بأن يعمل أعيان المنطقة الجنوبية برفع الغطاء الاجتماعي عن أولئك المجرمين الذين يعملون على تخريب المنظومات وسرقاتها وتدميرها لتعطيش الليبيين في شمال البلاد.
ودان المجلس الأعمال العبثية والإجرامية التي تستهدف المصلحة العامة، معتبرا أنها أسلوب وطريقة متخلفة بعيدا عن الحضارة والوطنية.
وناشد المجلس النائب العام بضرورة فتح تحقيقات في هذه الملفات التخريبية كلها وحال معرفة الجناة فإن القصاص منهم هو واجب وطني لا نزول عنه.