جنيف-العنوان
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن حوالي 204 مهاجرين لقوا حتفهم نهاية الأسبوع الماضي في البحر قبالة ليبيا، مما رفع إجمالي عدد حالات الغرق للمهاجرين في منطقة البحر المتوسط بأكملها حتى الآن هذا العام إلى أكثر من ألف شخص.
وأضافت المنظمة أن قاربا مطاطيا صغيرا معبأ بالمهاجرين انقلب أمس الأحد قبالة مدينة الخمس، مع وجود ما يقدر بنحو 41 شخصًا على قيد الحياة بعد عملية الإنقاذ.
وفي يوم الجمعة الماضية، كان هناك ثلاثة أطفال من بين 103 ماتوا في حطام سفينة مشابهة للحادث الذي وقع يوم الأحد، بسبب المهربين الذين نقلوا المهاجرين إلى البحر في سفن غير آمنة تماما.
وأشارت المنظمة أن خفر السواحل الليبية أعاد حوالي 10 آلاف شخص إلى الشاطئ من السفن الصغيرة.
ونقلت المنظمة عن مديرها وليام لاسي سوينغ، قوله إنه سيسافر إلى طرابلس مرة أخرى هذا الأسبوع ليشهد مباشرة ظروف المهاجرين الذين تم إنقاذهم، وكذلك الذين أعيدوا إلى الشاطئ من قبل خفر السواحل الليبية.
وأضاف سوينغ “أن المنظمة الدولية للهجرة مصممة على ضمان احترام حقوق الإنسان لجميع المهاجرين، لأننا جميعاً نبذل جهوداً لإيقاف تجارة تهريب البشر، وهو ما يستغل المهاجرين بدرجة كبيرة”.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها نشرت موظفين لها لتقديم الدعم والإسعافات الأولية للمهاجرين الواحد والأربعين (41) الذين نجوا من حادث غرق قارب مطاطي انقلبت قبالة الخمس، مشيرة إلى أن هذه الحادثة هي الثانية خلال الأيام القليلة الماضية.