درنة-العنوان
أعلن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر اليوم الإثنين قرب تحرير كامل مدينة درنة من الجماعات الإرهابية.
وقال القائد العام في كلمة مسجلة “أبشروا أيها الليبيون جميعا؛ فإن النور سيبزغ قريبا بعون الله من قلب مدينة درنة، لنعلن معه فك أسرها وتحطيم قيودها وعودتها إلى حضن ليبيا رغم أنف العدو وكيد الكائدين”.
كما أعلن القائد العام انطلاق المرحلة الثانية من تحرير مدينة درنة من الإرهابيين. لتكون بشرى لكل الليبيين الشرفاء باقتراب ساعة النصر والتحرير في الشهر الكريم.
وأضاف “سيتم الإعلان أن مدينة درنة خالية من الإرهاب آمنة مطمئنة في حماية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتكون في الوقت ذاته نذير شؤم للذين ظلموا أنفسهم واتخذوا من الإرهاب والتكفير عقيدة لهم”.
ووجه القائد العام، حرصا على سير الأمور وفقا لما تم التخطيط له وضمانا لبلوغ الأهداف النبيلة السامية بأقل ما يمكن من الخسائر، تعليماته للقوات المسلحة بالانتشار الواسع داخل المدينة قدر الإمكان وتطهيرها من جميع الخلايا الإرهابية المتحصنة فيها وبسط السيطرة الكاملة على كافة أحيائها ومرافقها وإتمام هذه المهمة على وجه السرعة.
ودعا القائد العام إلى توخي اليقظة والحذر التام من الكمائن والألغام ولمفخخات والقناصين والعملاء المدنسين بين المدنيين والانتباه لأي تحرك مشبوه واحتواء الموقف دون تباطؤ أو تردد.
كما دعا إلى الحرص التام على أمن وسلامة الأهالي ومساعدتهم على ممارسة شؤونهم المعيشية والمحافظة على المدينة ومرافقها والرد الفوري على أي مصدر لإطلاق النار من طرف العدو.
وطالب بتفعيل الأجهزة الأمنية والشرطة ومساندتها والتواصل معها بشكل دائم، وتسيير دوريات أمنية وإنشاء بوابات في جميع مداخل المدينة والمناطق المجاورة لها.
وطالب القوات المسلحة بالتدخل الفوري في حال ظهور مؤشرات أو بوادر لعمليات إرهابية لمنعها قبل وقوعها.
وطالبها أيضا باتباع الإجراءات القانونية في التعامل مع الأسرى وتسليمهم إلى الجهات المختصة وعدم اتخاذ أي إجراءات انتقامية ضدهم والتعامل بالحسنى مع كل من يلقي السلاح من الإرهابيين ويسلم نفسه.
ودعا إلى التقيد التام بأي تعليمات تصدر عن الغرفة الأمنية لمدينة درنة التي سيتم إنشاؤها فور انتهاء المعارك.