18.1 C
بنغازي
2024-04-19
أخبار ليبيا

ظهور الحنكورة والبكباك برتب عسكرية في طرابلس يؤكد استمرار الرئاسي في ترتيباته الأمنية الخاطئة

ظهور الحنكورة والبكباك برتب عسكرية في طرابلس يؤكد استمرار الرئاسي في ترتيباته الأمنية الخاطئة - Untitled 1 01

طرابلس-العنوان

يستمر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في مسلسل منح الشرعية إلى مليشيات العاصمة طرابلس من خلال شرعنة عناصر ومجموعات مسلحة ومنح رتب عسكرية لمدينيين، والتي تعد ضمن الترتيبات الأمنية الخاطئة لحكومة الوفاق.

وكانت قد أعلنت “قوة حماية طرابلس”، على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، ليل الأحد، عودة كل من وصفتهم بـ”أسود القوة” لـ”ممارسة أعمالهم الأمنية في العاصمة بعد انتهاء الاشتباكات واستتباب الوضع في جنوب المدينة” بحسب قولها.

 وأظهرت الصور التي نشرتها قوة حماية طرابلس وهي في تجمع لقوات داخلية الوفاق صوراً لـ”محمد البكباك” أحد العناصر التابعين لكتيبة ثوار طرابلس وهو يرتدي بدلة زي قوات الأمن العام برتبة رائد.

ظهور الحنكورة والبكباك برتب عسكرية في طرابلس يؤكد استمرار الرئاسي في ترتيباته الأمنية الخاطئة - 42871414 243847679614529 6763068873961897984 n

كما أظهرت صور أخرى كان بطلها صلاح تشني الملقب بالكرموسة وهو يرتدي بزة تحمل رتبة ملازم أول.

ظهور الحنكورة والبكباك برتب عسكرية في طرابلس يؤكد استمرار الرئاسي في ترتيباته الأمنية الخاطئة - 42864424 2218770061529504 4607978662787022848 n

ونشرت قوة حماية طرابلس في صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورة لخيري الككلي الشهير بحنكورة تبين حمله لرتبة ملازم مثنية على دوره في استتباب الأمن بعد عودته لممارسته عمله في العاصمة.

ظهور الحنكورة والبكباك برتب عسكرية في طرابلس يؤكد استمرار الرئاسي في ترتيباته الأمنية الخاطئة - 42904096 152517025689334 5185300392824537088 n

ولم تأكد قوة حماية طرابلس ما إذا كان هذا الانتشار يندرج ضمن الترتيبات الأمنية الجديدة التي أعلنت عنها حكومة الوفاق الوطني والبعثة الأممية إلى ليبيا واللجنة المشكلة من الرئاسي بخصوص ضمان وقف إطلاق النار بالعاصمة.

وكانت قد شاركت أغلب هذه العناصر في الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها مناطق جنوب طرابلس قرابة شهر كامل والتي بلغت حصيلتها 117 قتيل و404 جريح و20 مفقودا بحسب الحصيلة النهائية لشؤون الجرحى التابعة لوزارة الصحة بحكومة الوفاق.

ويرى مراقبون للشأن العام بأن مسألة منح الرتب العسكرية لمدنيون من قادة المجموعات المسلحة أحد أسباب تردي الأمن ومن ضمن الترتيبات الخاطئة لحكومة الوفاق التي تفشل في فرض الأمن في العاصمة طرابلس.