طرابلس-العنوان
قال وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق محمد سيالة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الداخلية إن خطر الإرهاب في ليبيا لا يمكن مواجهته دون استثناءات للتسلح من قبل مجلس الأمن.
وأضاف سيالة أن حكومة الوفاق مستمرة في الضغط على مجلس الأمن من أجل رفع حظر جزئي على استيراد السلاح.
وأكد أنه لا يمكن استتباب الأمن ما لم يمنح مجلس الأمن الإذن برفع حظر جزئي عن تسليح ليبيا.
وقال، “ليكن التفجير رسالة للعالم بضرورة النظر لأهمية طلب ليبيا بتسليح المؤسسات الأمنية وخفر السواحل”.
وأوضح، أن وزارة الخارجية هي رمز السيادة واستهدافنا متوقع وحذرنا من مثل هذه الهجمات.
وأكد سيالة، أن كل الوثائق في آمان ولم تتعرض للتلف جراء الهجوم على مقر الوزارة بالعاصمة طرابلس.
وأشار إلى أن الهجوم لن يثني عزيمة الوزارة وستباشر عملها من مقرها الجديد غدا والذي خصصه لها المجلس الرئاسي.
وأكد أن الهجوم أدى إلى مقتل أحد الموظفين وأحد أفراد الحراسة بوزارة الخارجية.
وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل عندما هاجم انتحاريون وزارة الخارجية في طرابلس يوم الثلاثاء.
وبدأ الهجوم بسيارة ملغومة ألحقت أضرارا بمركبات ومبان ثم فتح المهاجمون النار باتجاه الوزارة، حيث تمكن اثنان منهم من دخول المبنى وتفجير نفسيهما بداخله.
ودانت وزارة الخارجية الهجوم على مقرها وقالت، “إن الشعب الليبي يخوض الحرب على الإرهاب نيابة عن العالم.