خاص – العنوان
قالت سرية الإسناد الأولى باب تاجوراء التابعة لوزارة الداخلية بحكومة السراج بأن الناشطة الحقوقية السياسية الدكتورة مريم الطيب كانت في حالة سكر ظاهر وبجانبها كأس ملئ بالخمر حين تم القبض عليها.
وأضافت السرية في “بيان” لها تحصلت صحيفة العنوان على نسخه منه بأن تم أيقاق سيارة نوع هونداي تقودها امرأة ومعها رجلان وأنهم قاموا بإيقاف السيارة وطالبوا من المرأة وهي الناشطة الحقوقية السياسية الدكتورة مريم الطيب وثائق السيارة وأتضح بأنها في حالة سكر على حد ما جاء في البيان الذي أضاف أيضا بأنهم طالبوا من مريم الطيب أن تترجل من السيارة وهنا بدأت بالسب والشتم كل أعضاء الدورية الذين قاموا بالقبض على كل من كان علة متن المركبة إحالتهم لأقرب نقطة أمنية.
وأضاف البيان بأن مريم الطيب قالت بأنها تعمل مع كتيبة ثوار طرابلس واتصلت بزوجها الذي حضر وقال بأن زوجته مريضة نفسية وقام باستلامها بعد ان أطلقوا سراحها.
وأكدت المدونة والناشطة السياسية الليبية، مريم الطيب، الاعتداء عليها من قبل إحدى المليشيات التابعة لوزارة الداخلية بحكومة السراج ، التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
كانت الناشطة الليبية قد قالت عبر فيديو على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” إنها تعرضت للاعتداء من قبل مليشيا باب تاجوراء، مضيفة أن عناصر المليشيات المتمركزة في جزيرة مسجد القدس قاموا بتكسير مفتاح سيارتها وسرقة هاتفها بعد منعها لمحاولتهم أخذ السيارة منها بالقوة.
وكشف مقطع الفيديو للناشطة الليبية، مريم الطيب، أثار الكدمات عليها، كما كشف الشريط عن الحالة النفسية السيئة التى تمر بها الطيب نتيجة الاعتداء عليها.