القاهرة-العنوان
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد اليوم الأحد إن بلاده تعمل في نطاق واسع لإعادة الاستقرار في ليبيا من خلال دعم المؤسسات الليبية التي تطلع للتطوير من توفير الاستقرار والأمن والخدمات.
وأضاف شكري، في معرض رده حول سؤال بشأن الجهود الرامية لتوحيد الجيش الليبي، “أن من العناصر الهامة التي تعمل عليها مصر هي العمل على توحيد صفوف الجيش الليبي ووصول العناصر المختلفة للجيش الليبي إلى التفاهم حول خطط التوحيد حول الهياكل العسكرية المتعارف عليها وما سيكون لذلك أثر على توفير الأمن ومحاربة الإرهاب وإعادة استقرار ليبيا”.
وأشار شكري، إلى أن توحيد الجيش الليبي سيمنح ليبيا نحو الاستمرار في المسار السياسي تنفيذا للاتفاق السياسي وفق خطط المبعوث الأممي وتوفير المناخ المناسب لعقد الانتخابات في القريب العاجل.
وقال “إن جهود مصر في هذا السياق مقرونة بكافة الاتصالات التي تجريها مصر مع كافة الأطراف السياسية الفاعلة سواء في الغرب أو الشرق أو الجنوب وفتح مجالات التوافق والتفاهم حول مستقبل ليبيا”.
وأضاف، “في النهاية الأمر يخص الشعب الليبي فيما يخص رسم مستقبل بلدهم ومصالحهم ويضمن مقدراتهم”.
وقال، “ما تبذله مصر هو تيسير إتاحة الفرصة لوجود كل هذه الأطراف في القاهرة للعمل لخدمة الشعب الليبي”.