طرابلس-العنوان
أعلن تنظيم داعش الإرهابي اليوم الثلاثاء مسؤوليته عن الهجوم على المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، والذي أدى إلى مقتل اثنين وجرح آخرين.
وهدد التنظيم بحسب موجز مصور حول العملية، نشرته مجموعة سايت للاستخبارات المتخصصة في تتبع أنشطة التنظيمات الإرهابية، أن حقول النفط في ليبيا، التي وصفها بـ “الداعمة للصليبيين ومشاريعهم في ليبيا” ستظل هدفا مشروعا لعناصره.
وأوضح التنظيم، أن ثلاثة “انغماسيين” هم من قاموا بالهجوم على المؤسسة الوطنية للنفط بمدينة طرابلس، والتي وصفت أنها “أهـم مفصل اقتصادي يُثبت عروش الطواغيت وأجنادهـم ويمدهـم بأموال طائلة تستعمل في حرب المجاهدين” .
وأضاف، “أن “الانغماسيين” اشتبكوا مع حراسـها (ويقصد المؤسسة) موقعيـن ما يزيد على 37 مرتدا بين قتيل وجريح، ثم أحرقوا مبنى المؤسسة وأتلفوا محتوياته، وارتقوا إثر ذلك شـهداء كما نحسبهم، ولله الحمد على توفيقه “، حسب قوله.