العنوان-تونس
طالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، المحكمة الجنائية الدولية، بالتحقيق في واقعة اختفاء الصحفيين التونسيين، سفيان الشواربي، ونذير القطاري في ليبيا عام 2014.
ومن جانبه قال رئيس النقابة الوطنية للصحافة،ناجي البغوري إن تدويل قضية الصحفيين التونسيين أصبح ضرورة،في ظل عدم وجود أي إجابات من قبل الحكومة التونسية عن مصيرهما.
وأضاف البغوري في تصريحات خاصة لـ صحيفة “سبوتنيك” الروسية أن فشل الحكومة التونسية في إدارة ملف الصحفيين المختفين في ليبيا،استوجب تدويل القضية ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بكشف الحقيقة وتوجيه أصابع الاتهام إلى الأطراف المتورطة في عدم حماية الصحفيين في ليبيا.
ولفت البغوري إلى أن النقابة شكلت لجنة تضم خبراء في القانون الدولي،وقامت تلك اللجنة بإعداد مذكرة توضح كل التفاصيل المرتبطة بتفاصيل اختفاء المصور الصحفي نذير القطاري،والصحفي سفيان الشورابي،المختفين في ليبيا منذ 4 سنوات وأرسلتها للمحكمة.
وكشف البغوري إلى أن النقابة ستطالب المحكمة بالسماح لوفد من النقابة الوطنية بالسفر إليها والإدلاء بشهادتهم عن الصحفيين أمامها.
ومن جانبه قال وكيل اللجنة القانونية المكلفة بإعداد المذكرة القانونية الخاصة بالزميلين،سمير بن رجب لـ”سبوتنيك” إن السبب الرئيس للجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية هو ضعف المنظومة القضائية بليبيا وعدم تفعيل القنوات الدبلوماسية بين البلدين لحل أزمة الصحفيين التونسيين.