18.1 C
بنغازي
2024-04-25
أخبار ليبيا

تفاصيل ما ورد بالمؤتمر الصحفي للناطق العسكري

تفاصيل ما ورد بالمؤتمر الصحفي للناطق العسكري - Untitled2 1

بنغازي-العنوان

أجرى الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العميد أحمد المسماري اليوم الأحد في بنغازي مؤتمرا صحفيا تحدث من خلاله حول الأوضاع العسكرية في عدد من المناطق الليبية، أبرزها سبها ودرنة.

وقال المسماري، إن العملية التي اطلقتها القوات المسلحة بأمر من القائد العام المشير خليفة حفتر في سبها تهدف إلى تثبيت السيطرة والأمن والاستقرار وانفاذ القانون في تلك المنطقة، حيث شدد على أن القوات المسلحة في تلك المنطقة ليست لنصرة أي جانب على جانب آخر.

وأوضح المسماري، أن منطقة فزان في جنوب غرب ليبيا تم اهمالها بشكل كبير جدا من قبل الدولة الليبية والحكومات المتعاقبة وهي ضحية كبيرة جدا للأزمة السياسية القائمة الآن في ليبيا.

وقال، إن المنطقة أصبحت ضحية لكثير من العصابات الإرهابية والمرتزقة من الدول الأفريقية الكثيرة وأصبحت أيضا ملعبًا للمخابرات الأجنبية.

وأشار المسماري إلى وجود “مطار حديث ترابي” في منطقة فزان، وقال “لا نعلم من أنشأه ولا نعرف حجم القوات التي نزلت عليه. هذا إرهاب دولي تقوده دول بعينها ونحن نعرف هذه الدول ولدينا أدلة قاطعة على تدخلها في بنغازي ودرنة”.

وفي السياق حذّر المسماري، المرتزقة والمهربين في الجنوب الليبي بأن القوات المسلحة ستتعامل معهم بقوة بعد يوم 17 من هذا الشهر.

وقال المسماري، “نواجه عصابات عديدة تمارس الجريمة العابرة للحدود في سبها. هناك عصابات من السودان وتشاد لزعزعة الأمن في ليبيا”.

وأضاف “بعد انتهاء المهلة الممنوحة للعصابات المسلحة في سبها سنقوم بتطبيق القانون على المخالفين”.

وأكد المسماري، على أن القوات المسلحة قامت بتخفيف حدة الاشتباكات في سبها وأنهت تدفق الآليات المسلحة والأفراد إلى المدينة.

وأشار المسماري إلى تعامل القوات المسلحة مع العصابات الإجرامية في منطقة الكفرة من خلال علمية “غضب الصحراء” حيث قال الناطق العسكري، ” تعاملنا بقوة وبحزم مع العصابات الإجرامية من السودان وتشاد التي كانت تمرح وتسرح في محيط الكفرة وتستغل الثغرات الشاسعة في تلك المنطقة وتقوم بالخطف والحرابة والسرقة”.

وأضاف، “الأمن الآن في الكفرة تحت السيطرة حتى الحدود مع تشاد والسودان ومصر”.

إلى درنة حيث قال المسماري، “إن القوات البحرية بالتعاون مع سرب رعد العمودي قامت بإيقاف سفينة تركية قبالة سواحل درنة”، موضحا أن طاقمها يتكون من سوريين وأتراك.

وأكد المسماري، على أن العمليات العسكرية لازالت متواصلة في درنة وفق الخطة الموضوعة. وقال، “ضرباتنا تتواصل حتى القضاء على الإرهاب بشكل نهائي”.

وأشار المسماري، إلى أن أصواتا بدأت تنادي بتقسيم ليبيا، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تقبل بذلك “ولو على حساب أرواحنا”، وفق ما قال.

وعلى الصعيد السياسي، اعتبر المسماري بأنه لا مخرج للأزمة الليبية الراهنة إلا من خلال صناديق الاقتراع.

وقال “نحن مع إجراء الانتخابات وسنقبل بالنتائج كيفما كانت وبحال تأخرت سنبدي مرونة من أجل مصلحة ليبيا”.

وأضاف، أن المصالحة الوطنية مطلب شعبي ولكنها لا تشمل الإرهابيين من تنظيمي داعش والقاعدة.

إلى ذلك حمل المسماري، المجتمع الدولي مسؤولية كل ضحية سقطت في ليبيا خلال السنوات الماضية. وقال “إن على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية لتحقيق المصالحة الوطنية وعليه أن يتدخل بنية حسنة لحل الأزمة أو ترك المسألة لليبيين”.