18.1 C
بنغازي
2024-04-20
أخبار ليبيا

تغير مفاجئ في خطاب جديد للإخواني ونيس الفسي.. وهذا أبرز ما فيه

تغير مفاجئ في خطاب جديد للإخواني ونيس الفسي.. وهذا أبرز ما فيه - 15419737 1159261340824510 465149440115330019 o

درنة-العنوان

دعا عضو جماعة الإخوان المسلمين ونيس المبروك الفسي اليوم الثلاثاء إلى تقديم مبادرة سريعة وشجاعة لوقف الحرب داخل مدينة درنة والسعي إلى وفاق من أجل حقن الدماء.

وناشد الفسي أفراد الجماعات الإرهابية المتحصنة داخل درنة والذين وصفهم بـ”المدافعين عن المدينة” بألا يترددوا في الاستجابة لأية دعوة لأجل حقن الدماء.

وقال “أتمنى من المدافعين عن المدينة ألا يترددوا لحظة واحدة في الاستجابة لأي دعوة، أو مبادرة تحقن دماءهم ودماء الناس، وتحمي ديارهم، مهما غلا الثمن، أو اتسعت رقعة التنازل الآمن، فإن ديننا الحنيف سمى الصلح فتحا،وعد التنازل عن بعض الحقوق سموا وسيادة، ولو أدى ذلك لخروجهم آمنين من المدينة”.

وقال الفسي في بيان وجهه إلى كل الليبيين في الداخل والخارج “إني أتبرأ من كل داع لسفك الدماء تحت أي ذريعة كانت، وأدعو العقلاء والشجعان من قبائل برقة الأبية،إلى تقديم مبادرة سريعة وشجاعة إلى وقف الحرب،ومنع التحشيد لها عسكريا وإعلاميا،والسعي في الوفاق وحقن الدماء”.

وكانت المنظمة الليبية لحقوق الانسان،قد نددت بما أسمته بالخطابات التحريضية من قبل عدد من مشائخ الجماعات الإرهابية على غرار الفسي والذي حرض على القيام بعمليات تفجيرية ضد القوات المسلحة.

وأضاف ” إني أدعو لتشكيل لجنة من أعيان القبائل ومن العلماء والفضلاء من داخل درنة وخارجها لوضع حل لهذه الأزمة بعيدا عن لغة القتل، واستباحة الحرمات، والعبث بدماء النساء والأطفال والشيوخ، ودمار المنشآت، وتغذية الثارات، التي ستدخلنا في مستنقع من الحروب التي لن تنته وستعود علينا جميعا بالضرر والفساد في ديننا ودنيانا”.

وقال الفسي “ها نحن اليوم نقف على أطلال حرب سابقة، ونرى بأعيننا ماذا تركت من آثار سيئة على الناس والعمران، وثارات عميقة بين الأهل والإخوان”.

وناشد الفسي لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب التي كانت قد وضعت اسمه فى يونيو الماضي على رأس قائمة تضم نحو 70 اسما وكيانا مرتبطا بالإرهاب المدعوم من دولة قطر،كل الدوائر السياسية من برلمان أو مجلس رئاسي أو حكومة وفاق من موقف وبيان واضح لا لبس فيه حول هذا الأمر قبل وقوعه .

واعتبر الفسي أن هذه حرب تخالف تعاليم الدين وتفسد ذات البين وتقطع الأرحام وتمزق ما تبقى من وحدة المسلمين وتعيث في الأرض فسادا وتغرس في النفوس أحقادا وتبدد مقدرات البلاد وتهدر حياة العباد وتربي في نفوس الشباب الضغائن والبغضاء وتحقق مقاصد مرضى النفوس والأعداء وتغضب رب الأرض والسماء.

وقال “اللهم أحقن دماء المسلمين واصلح ذات بينهم وخذ على يد كل متكبر جبار واصرف عنا كيد ومكر الأعداء واحفظ ليبيا وكل المسلمين فيها من كل سوء يا لطيف يا خبير”.