روما- العنوان
قالت مصادر إعلامية إيطالية الإثنين إن حكومة روما تخشى من تردي الأوضاع في ليبيا في وقت تصاعدت فيه بقوة تدفقات الهجرة غير الشرعية نحو شواطئ البلاد الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت عن مصادر بالخارجية الإيطالية أن إيطاليا تخشى من تراجع الوضع في ليبيا.
وكان زعيم رابطة الشمال ومرشح إئتلاف -يمين الوسط لقيادة الجهاز التنفيذي القادم- ماتيو سالفيني قد تحدث عن “الحاجة الفورية لحكومة تسيطر على الحدود وتطرد المهاجرين غير الشرعيين” على حد وصفه، وذلك بعد رسو نحو 1500 مهاجر غير شرعي على السواحل الإيطالية خلال الـ48 ساعة الماضية.
ودعا سالفيني يوم الإثنين إلى تشكيل حكومة في البلاد فورا، للتمكن من صد تدفقات الهجرة التي استؤنفت مؤخرا.
من جهته قال عضو مجلس الشيوخ من حزب (فورتسا إيتاليا) ماوريتسيو غاسبارّي اليوم الثلاثاء “إن تدفقات المهاجرين السريين عادت بالآلاف الى إيطاليا” مشيرا الى أن قاضي تحقيق راغوزا أمر بإخلاء سبيل سفينة إحدى المنظمات غير الحكومية،ليلغي أحد إجراءات التحقيق الممتازة من جانب مدعي عام كاتانيا.
وأضاف السيناتور اليميني “ما إن عادت سفن المنظمات غير الحكومية إلى عرض البحر،حتى استؤنف عمل سيارات الأجرة البحرية التي سخَّرت نفسها لخدمة المتاجرين بالبشر”.
وذكر غاسباري أن “المجرمين في ليبيا يكسبون مبالغ هائلة لإبحار أناس ينقلون لاحقا إلى إيطاليا” وذلك في إشارة إلى مهربي البشر.
وقال “لهذا السبب يتطلب الأمر وجود حكومة على الفور وأن تكون من يمين الوسط لتوفير الأمن لإيطاليا وطرد ستمائة ألف مهاجر سري،إغلاق موانئنا أمام المنظمات غير الحكومية وإعطاء قوة للقضاء الذي يعتبر من ينقل المهاجرين السريين مجرما ووقف من يشجعهم ملحقا الضرر بإيطاليا”.