18.1 C
بنغازي
2024-04-24
أخبار دولية

ترامب وكيم في سنغافورة لعقد قمة الفرصة الاستثنائية

ترامب وكيم في سنغافورة لعقد قمة الفرصة الاستثنائية - 69ff7addabf7bd059834dfec862a4b22c1378720

سنغافورة-العنوان

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون إلى سنغافورة اليوم الأحد قبل يومين من قمتهما التاريخية التي لا تزال نتائجها غير مؤكدة، بعد عقود من انعدام الثقة والتوترات بين البلدين.

وستكون الترسانة النووية الكورية الشمالية التي كلفت بيونغ يانغ سلسلة من العقوبات الدولية على مرّ السنوات، في صلب النقاشات.

ووصل ترامب إلى سنغافورة على متن طائرة “اير فورس وان” الرئاسية. وردا على سؤال عن توقعاته حول اللقاء غير المسبوق، اكتفى بالقول “جيدة جدا”.

وكان في استقبال الرئيس الأمريكي (71 عاما) وزير خارجية سنغافورة الذي كان قد استقبل ايضا في وقت سابق زعيم كوريا الشمالية الذي يصغر ترامب بأكثر من ثلاثين عاما.

وتم نقل الزعيم الكوري الشمالي إلى وسط المدينة برفقة موكب من أكثر من 20 سيارة قبل أن يلتقي رئيس الوزراء السغافوري لي هسين لونغ ليشكره على استضافة القمة.

وقال كيم “إذا نجحت القمة، فستدخل جهود سنغافورة التاريخ” مشيدا بـ”القرار الشجاع والمثير للإعجاب” باستضافتها.

وفي حين أكد ترامب قبل مغادرته أنه لن يحتاج فعلا إلى الاستعداد للقمة، حرصت المتحدثة باسمه ساره ساندرز على التأكيد أن الرئيس خصص خلال الرحلة وقتا “للعمل مع فريقه وقراءة وثائق وتحضير لقاءاته في سنغافورة”.

ويعزز سلوك ترامب في قمة مجموعة السبع في كندا حيث سحب موافقته فجأة على البيان الختامي بتغريدة غاضبة، التساؤلات حول استراتيجيته الدبلوماسية وقدرته على إجراء مفاوضات دولية رفيعة المستوى.

لكن كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض لاري كادلو أوضح أن انسحاب الرئيس الأمريكي من البيان الختامي لقمة مجموعة السبع كان هدفه عدم “إظهار ضعف” قبل قمته مع كيم.

وستشهد القمة التقاط صورة مشتركة لترامب وكيم لم يكن من الممكن تخيلها منذ أشهر عندما كانا لا يزالان في خضمّ تصعيدهما الكلامي. لكن أسئلة كبيرة تُطرح بشأن نتيجة هذه القمة التي سيراقبها العالم بأسره عن كثب.

وتطالب واشنطن بنزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية “بشكل كامل ويمكن التحقق منه ولا عودة عنه” فيما تبرر بيونغ يانغ برنامجها النووي بضرورة مواجهة التهديد الأمريكي.

وتعهدت كوريا الشمالية مرات عدة بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية، لكن هذه العبارة تحمل عدة تفسيرات.

وتحدثت واشنطن عن احتمال التوصل إلى اتفاق مبدئي لوضع حدّ للحرب الكورية. وقد انتهت الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة وليس بمعاهدة سلام، ما يعني أن الكوريتين لا تزالان في حال حرب.

وقبل مغادرته كندا، أعرب ترامب مرة جديدة السبت عن تفاؤله إزاء هذه القمة التي يأمل في أن تكون علامة فارقة في عهده الرئاسي. وقال “أشعر أن كيم جونغ اون يريد أن يفعل شيئا رائعا لشعبه ولديه هذه الفرصة”.

المصدر-وكالات