قالت صحيفة بلومبيرغ إن إنتاج النفط الليبي لازال متعثرا رغم أن المؤسسة الوطنية للنفط كانت قد قدمت مجهودا جيدا خلال العام الماضي 2017، إلا أنه لا يزال أمامها طريق طويل لتعود إلى ما كانت عليه قبل الإطاحة بالقذافي في 2011.
وأضافت الصحيفة :” أن ما يحدث الأن من سرقة و فساد و ظلم ، سيسبب في خنق صناعة النفط الليبي ، فهل ينبغي لأي شخص خارج ليبيا أن يهتم؟ مجيبة بنعم ” إن الأوبك و أوروبا والولايات المتحدة، سوف يهتمون “.
وأردفت الصحيفة في مواجهة ذلك، حققت المؤسسة الوطنية للنفط عاما جيدا سنة 2017، إذا ما تم الاستناد على نجاحاتها في أواخر عام 2016. وقد تضاعف إنتاج البلاد ثلاثة أضعاف بين الربع الثالث من عام 2016 والأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2017.
ونوهت بلومبيرغ إلى أن ماقاله مصطفى صنع الله في مؤتمر في لندن الأسبوع الماضي، يصف ما يحدث باختصار، حين قال :إنه في نهاية العام الماضي، أرسل فريقا صغيرا للتحقيق في تهريب الوقود في غرب البلاد، ووجد أن 83٪ من محطات الوقود لا تعمل، على الرغم من جاهزيتها ، وقام صنع الله بإصدار تعليماته بإيقاف شحنات الوقود إليها. ولكنه لم ينجح فبعد أربعة أيام من صدور هذه التعليمات، حصل على رسالة من مكتب رئيس الوزراء تخبره بأنها غير قانونية.