طرابلس-العنوان
قدّم المدير العام لقناة ليبيا الوطنية، عطا الله المزوغي، اليوم الأحد، استقالته احتجاجا على ما وصفه بـ “اللامبالاة والتغاضي” من قبل المجلس الرئاسي، وذلك عقب يوم من لقائه مع النائب أحمد معيتيق.
وأكد المزوغي، في كتاب الاستقالة الموجه إلى فائز السراج، أن الوضع المزري لمؤسسة يتم وأدها عمدا هو ما دفعه لتقديم الاستقالة.
وذكر، أن المجلس الرئاسي تجاهل المراسلات بشأن الاحتياجات الضرورية لانطلاق القناة وحماية الممتلكات التابعة لها، مشيرا إلى أن القناة لا يتوفر فيها الحد الأدنى من الإمكانيات المادية لتلبية احتياجاتها.
ولفت المزوغي، إلى التعدي على عقارات وأراضي ومقار القناة دون أن يتدخل المجلس الرئاسي.
وقال المزوغي “إن أحد عناصر القناة تم اختطافه وتعرض لإصابات بليغة بالرصاص أفقدته القدرة على الحركة، دون اتخاذ إجراءات رادعة بحق الفاعلين”.
كما طالب الجهات ذات العلاقة، حماية أملاك القناة المعتدى عليها من قبل جهات خاصة.
وكان المزوغي قد التقى يوم أمس السبت بالنائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق، حيث وضع أمام الأخير صورة المختنقات التي تعيق استئناف عمل القناة، والتي أدت الى تأخر إعادة افتتاحها بسبب نقص الدعم المادي وعدم تخصيص ميزانية تسييرية لها .
واستعرض المزوغي، نتائج زيارته لجمهورية مصر العربية مؤخراً، ولقائه المسؤولين في باقة النايل سات لتسوية أوضاع القناة من الناحية المالية وبما يمكن من إعادة بثها .
ووفقا لإدارة التواصل والإعلام بالمجلس، فقد طالب المزوغي المجلس الرئاسي بالعمل على تذليل الصعاب التي تقف أمام عودة القناة للبث وتوفير الإمكانيات اللازمة، مشيدا بالجهود التي بذلها العاملون في القناة بمختلف تخصصاتهم لتنفيذهم خطط العمل الموضوعة لاستئناف البث.