العنوان-
قال المالطي نيفيل جافا ، الذي أثار جدلا كبيرا قبل أيام بعد لقائه بمسؤولين من حكومة الوفاق في طرابلس كمبعوث خاص لرئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات قبل أن تنفي الحكومة المالطية إرسال أي مبعوث عنها ، قال جافا إنه لم يقدم نفسه على الإطلاق كممثل لحكومة بلاده ، واصفا هذه الأخبار بأنها “مجرد سوء فهم”.
و في مقابلة خاصة مع صحيفة العنوان بنسخته الإنجليزية ، قال جافا إن زيارته لطرابلس الأسبوع الماضي كانت شخصية وودية ولم تكن رسمية بأي حال من الأحوال،لكنه قال في نفس الوقت إنه تبادل المناقشات حول بعض القضايا بسبب منصبه الحالي كمدير مشروع في وزارة الصحة المالطية رافضا الكشف عن طبيعة هذه القضايا التي نوقشت مع المسؤولين الليبيين.
وأضاف نيفيل “في هذه الاجتماعات ، ناقشنا العديد من القضايا التي تهم البلدين ، ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات أو اتفاقيات لأسباب واضحة أنها كانت اجتماعات ودية”.
وقال نيفيل جافه رداً على سؤال من “العنوان” حول سبب وصف مسؤولين بالوفاق له بأنه مبعوث خاص لرئيس وزراء مالطا.
“لقد كانوا اجتماعات غير رسميةدون أجندات “و” كان هناك سوء فهم “.
وكانت مصادر صحفية ليبية أفادت بأن جافا قد هرب إلى تونس بالسيارة عبر معبر رأس اجدير الحدودي بين تونس وليبيا بعد أن حاولت أجهزة الأمن الليبية إلقاء القبض عليه بتهمة انتحال شخصية مبعوث رسمي مالطي إلى ليبيا. ووصفت صحيفة محلية غافا بأنها “مبعوث مالطي زائف” وأن لقاءه بمسؤولي حكومة السراج كان “فضيحة”.
حول هذا الخبر ، قال جافا لـ “العنوان” إنني لم أسافر خارج ليبيا بالسيارة. سافرت إلى تونس من مطار معيتيقة من خلال رحلة مجدولة. وأرسل نسخ للعنوان من أختام الدخول بجواز سفره ، والتي أدعى أنها تنتمي إلى مطار معيتيقة ومطار قرطاج.
ومع ذلك ، فإن ختم الدخول أو الخروج من مطار معيتيقة لم تكن في أي من هذه النسخ كما قال جافا .
ونفى غافا ، الذي أكد لـ “العنوان” أنه لا يعتزم زيارة ليبيا في المستقبل ، أنباء عن تلقيه مبالغ مقابل إصدار تأشيرات شنغن للمواطنين الليبيين. مضيفا أن ” السلطات المالطية حققت معه بشأن مزاعم مختلفة ولم يتم العثور على أي دليل على مخالفات من جانبي ”.