طرابلس-العنوان
نظمت المؤسسة الوطنية للنفط احتفالية بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها يوم السبت الماضي.
وأقيم الاحتفال بمقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، تحت شعار “عرق الأجداد وقوت الأحفاد” بحضور رئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله وبمشاركة نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين التنفيذيين و الرعيل الأول في قطاع النفط والغاز إلى جانب عدد من رؤساء الشركات الوطنية لقطاع النفط والغاز بالإضافة إلى المدراء العامون ومديري الإدارات بالمؤسسة والشركات النفطية.
وتحدث صنع الله عن دور المؤسسة في حماية قطاع النفط والغاز وعن مسؤولية المؤسسة أمام كل الليبيين وأهمية وحدتها واستقلالها خلال هذه الفترة الصعبة التي تمر بها ليبيا. وعبر عن إيمانه بأن المؤسسة ستمثل حجر الأساس في إعادة بناء ليبيا.
وقال صنع الله خلال كلمة له بالمناسبة “سوف تنجح المؤسسة في جمع كل الليبيين وفي تجاوز الانقسامات المصطنعة التي يستغلها البعض لتفريقنا، إن المؤسسة الوطنية قوية وموحدة تعمل لصالح جميع الليبيين سواسية، وهي الأساس الذي يمكن بناء ليبيا الحديثة عليه”.
وأضافً: “لم نر أن من المناسب أن ننظم احتفالا كبيرا بكلفة عالية في هذه الظروف. ولذلك قررنا أن نستغل هذه المناسبة لنحتفل بهذه الذكرى الهامة على مدة عام كامل عن طريق العمل الجاد والدؤوب، وتقديم التضحيات لإيصال المؤسسة إلى المستويات العالمية، ولمساعدة الاقتصاد الليبي على النهوض”.
وتخلل الاحتفالية بعض الكلمات لمسؤولين متقاعدين من ضمنهم مدير مكتب الإعلام المتقاعد علي سلامة الذي سرد موجزا عن مسيرة المؤسسة خلال الخمسين عام الماضية، والإنجازات التي حققّها قطاع النفط والغاز بفضل إدارة العديد من القيادات الرائدة والمتخصصة والتي كان لها الدور الكبير في تنمية وبناء القطاع. كما أشار إلى جهود وإصرار العاملين المخلصين من أبناء ليبيا في كافة المرافق النفطية وتحديهم لكل الصعاب التي واجهتهم من أجل الاستمرار في العمل.
كما شملت الاحتفالية عرضا وثائقيا مصغّرا عن تاريخ القطاع، كما تم توزيع الدروع التقديرية والشرفية لعدد من الشخصيات من الرعيل الأول والتي كان لها الدور البارز والكبير في بناء وتنمية ودعم قطاع النفط والغاز في ليبيا.