درنة-العنوان
طالبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان الجهات الرسمية بمدينة درنة بمباشرة أعمالها، وسرعة توفير المستلزمات اليومية للمواطنين، وتفعيل كل المرافق الخِدْميَّة بها.
وفي بيان أصدرته اليوم السبت قالت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان إنها تتابع باهتمام بالغ الأوضاع الإنسانية بمدينة درنة ، منذ انطلاق عمليات تحرير المدينة من الجماعات الإرهابية ، والتي انطلقت مطلع شهر مايو الماضي.
وأوضحت المنظمة أنها تواصلت مع عدد من الجهات الرسمية والمدنيين داخل وخارج درنة، لضمان سلامة العائلات والمدنيين من آثار المعارك التي تقودها القوات المسلحة ضد الإرهاب.
وباركت المنظمة عبر بيانها الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة العربية الليبية على الجماعات الإرهابية في مختلف المحاور .
وأهابت المنظمة بالسكان المدنيين العالقين في مواقع الاشتباكات بأهمية التواصل مع فرق الهلال الأحمر الليبي، والتي تقوم بدورها في إخلاء السكان وضمان سلامتهم، وتوفير الدواء والغذاء لهم مع فرق الإغاثة المكلفة من الجهات الرسمية.
وقالت المنظمة في بيانها “نطالب كل الأطراف والكيانات والأشخاص الذين لم يتوقفوا على إبداء الحرص على درنة وأهلها من الحصار والحرب، أن يقدموا المساعدة والمعونة للسكان المدنيين أن خلصت منهم النوايا”.
وأضاف البيان “أن الإرهاب والجماعات المتطرفة سوف لن يكون لها مكان في ليبيا، وهذه إرادة كل الليبيين، وما درنة وقبلها بنغازي وسرت وصبراتة، إلا دليل على أن التطرف والإرهاب سوف يلقى نفس المصير أين ما حل بليبيا وممَّن دُعِم”.
كما طالبت المنظمة من القوات المسلحة بالميدان احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، في مواجهة كل أهالي درنة. وترحمت المنظمة على كل الذين سقطوا شهداء لتحرير درنة من الإرهاب داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.