18.1 C
بنغازي
2024-04-26
أخبار ليبيا

القائد العام يعلن تحرير مدينة درنة من الإرهابيين

القائد العام يعلن تحرير مدينة درنة من الإرهابيين - Untitled

بنغازي-العنوان

أعلن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر اليوم الخميس تحرير مدينة درنة من الجماعات الإرهابية.

ووجه القائد العام كلمة بالمناسبة قال فيها “اليوم يتجدد موعدنا كعادتنا مع النصر وموعد الإرهابيين وأعوانهم كعادتهم مع الهزيمة.. في بالأمس القريب أعلن جيشكم تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب بعد كفاح مرير وتضحيات جسام ليتواصل الكفاح حتى هذا اليوم المجيد الذي نعلن فيه بكل فخر تحرير مدينة درنة الغالية على كل الليبيين وعودتها من جديد إلى حضن الوطن لتعم الفرحة كاملة أرجاء ليبيا”.

وأضاف “بهذه المناسبة السعيدة نتقدم بالتحية والتهنئة لأهلنا في مدينة درنة الذين فاضت مشاعرهم بالفرح والبهجة والسعادة والسرور منذ أن طلت عليهم الطلائع الأولى لقواتنا المسلحة وعبروا عن تلك المشاعر التي غمرت قلوبهم بالتكبير والزغاريد ترحيبا بالجيش الوطني واستبشارا بعهد جديد من الحرية والأمن والسلام”.

وقال القائد العام “يأبى الله إلا أن يكون نصرنا مضاعفا؛ فقد انطلقت عملية الاجتياح المقدس وأصبح خلال ساعات قليلة ميناءا راس لانوف والسدرة تحت سيطرة ضباط وجنودنا الميامين وهم يرفعون راية العزة والنصر ويطاردون الجبناء الفارين من المعتدين الإرهابيين والمرتزقة المأجورين”.

وأضاف “لازالت قواتنا المسلحة من المشاة ونسور الجو تطاردهم وتتعقب آثارهم ولن يجدوا في ليبيا ما يحجبهم عن مناظير بنادقنا ورادارات طائراتنا أو يحميهم من قذائف مدافعنا، وهذا هو الجزاء العادل وسوء العاقبة وبئس المصير للذين تسول لهم أنفسهم أن يمسوا ثروات الليبيين أو يستهينوا بجنودنا المقاتلين”.

وقال القائد العام “لا يخفى على القاصي والداني حجم التضحيات التي قدمها الجيش الوطني من شهداء وجرحى دفاعا عن ثروات الشعب التي منّ الله بها عليه لإنفاقها في التنمية وبناء الدولة والمستقبل وضمان حياة مزدهرة وعيش كريم وأن الشعب يرفض أن تتحول ثوراته إلى مصادر تمويل للتنظيمات والعصابات الإرهابية والمرتزقة لشراء السلاح والذمم أو لتحقيق المصالح الدولية على حساب مصالح الشعب وتضحيات الجيش وتتحول أيضا إلى خزائن مفتوحة للسرقة والنهب وترف الفاسدين ليحيا شعبنا حياة العوز والفاقة والفقر”.

وأضاف “أيها الضباط الجنود المقاتلون في قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية والقوة المساندة للجيش، من أين لنا أيها الأبطال أن نجد في مفردات اللغة ما نعبر به عن فخرنا واعتزازنا بكم وما نصف به مقدار عطائكم وحجم تضحياتكم وباطة جأشكم وقوة إيمانكم واصراركم على تحقيق النصر أو نيل الشهادة”.

وقال “لن تسقط ليبيا وأنتم رجالها وفرسانها ولن تقوم للإرهاب قائمة وأنتم له بالمرصاد”.

وأضاف القائد العام “اليوم تنتكس رايته بانتصاراتكم لترتفع محلها راية الأمن والسلام رغم أنف الإرهابيين والداعمين لهم من وراء الحدود من تنظيمات وحكام فاسدين وفاسقين”.

وقال “مع هذه الانتصارات الساحقة المتلاحقة يتحتم على العالم أن يتقدم لكم بالشكر الجزيل ويعترف لكم بالفضل والجميل في حمايته من الإرهاب وأن يرد لليبيا ولو جزءا من هذا الجميل، لكنه عوضا عن ذلك بفرض على جيشنا حظر التسليح ويغض الطرف عما يتلقاه الإرهابيون من دعم بالمال والسلاح”.