لندن-العنوان
دعت كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في بيان مشترك اليوم الخميس الليبيين إلى إحراز تقدم في المناقشات بشأن سبل تحسين الشفافية المالية، وتقوية المؤسسات الاقتصادية، وضمان التوزيع العادل لموارد البلاد، وذلك ضمن إطار خطة العمل التي طرحها ممثل الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة.
وقالت تلك الدول “الآن هو الوقت لأن تحرز جميع الأطراف الليبية تقدما في المناقشات الليبية”.
ورحبت في بيانها باقتراح رئيس المجلس الرئاسي للمضي قدما في تطبيق شفافية أكبر للمؤسسات الاقتصادية الليبية.
وأضافت “بشكل أعم نحث قيادات ليبيا على انتهاز هذه الفرصة الهامة، ضمن إطار الاتفاق السياسي الليبي، لتسوية الاختلافات فيما بينهم بشأن مصرف ليبيا المركزي، وتعزيز الحوار بشأن توزيع الموارد من خلال ميزانية وطنية، والعمل تجاه توحيد مصرف ليبيا المركزي وحل المؤسسات الموازية، وذلك بموجب الاتفاق المشار إليه في البيان المشترك الصادر في باريس يوم 29 مايو”.
وأعربت الدول عن تضامنها مع قيادات ليبيا للعمل تجاه عملية سياسية جامعة يملكها الليبيون تفضي إلى إجراء انتخابات وطنية سلمية ذات مصداقية ويتم الإعداد لها جيدا، وفي أقرب وقت ممكن.
وتعهدت بدعم قادة ليبيا في سعيهم لتطبيق هذه التدابير، مشيرة إلى أنها سوف تستعين بكافة الأدوات المتاحة لها لمحاسبة كل من يقوّض السلام والأمن والاستقرار في ليبيا.