سبها-العنوان
قال عميد بلدية سبها حامد رافع الخيالي اليوم الإثنين إن بسط الأمن في المدينة يستلزم جهودا مكثفة من قبل المواطنين والأعيان والجهات المحلية،مشيرا إلى أن قلة الإمكانيات تشكل صعوبة واضحة في طريق تعزيز عمل الغرف الأمنية المشتركة.
وأكد الخيالي أن البلدية تسعى إلى تنظيم لقاء يجمع مديرية الأمن الوطني بالمدينة مع الغرف الأمنية المشكلة من قبل الأحياء،في سبيل توحيد الجهود ووضع آلية لتبادل المعلومات الأمنية.
وذكر أن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على أداء الطرفين وتحسين الوضع الأمني برمته.
وكان المجلس الاجتماعي لأعيان مدينة سبها قد عقد اجتماعا أمنيا ضم عميد المجلس البلدي للمدينة،وعدد من الغرف الأمنية بأحياء الجديدة والمهدية وسكرة،لتدارس سبل مكافحة الجريمة وضبط المجرمين ورفع الغطاء الاجتماعي عنهم.
وناقش المجتمعون قضية دعم الغرفة الأمنية المشتركة المشكلة من قبل أعيان الأحياء الثلاثة،كما عُرِضت لمحة عن ضبطيات الغرفة والجرائم التي اكتشفتها وألقت القبض على مجرميها،واستعرض الأعيان دور المواطنين في دعم عمل الغرفة ومساندتها.