العنوان-القاهرة
صرحت مصادر مسؤولة بجامعة الدول العربية لصحيفة الشرق الأوسط، أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من التشاور والتنسيق لترتيب الأولويات والملفات التي تخدم مصالح كل الدول العربية، وتحافظ على أمنها القومي.
وأضافت المصادر، بحسب ما نشرته «الشرق الأوسط»، أنه يأتي في المقدمة وضع خريطة طريق عربية جديدة تخفف على الأقل من الضغوط التي تتعرض لها المنطقة حالياً، وهي انتشار الجماعات الإرهابية المتطرفة في ليبيا واليمن وتصحيح مسار عملية السلام.
وكان قد أعلن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، موعد الدورة الـ 29 للقمة العربية التي ستعقد في الرياض، وهو يوم 15 أبريل المقبل، موضحاً أن الأمانة العامة للجامعة تلقت «إخطاراً رسمياً» بذلك من المملكة السعودية.
يذكر أن القمة العربية قد تم الاتفاق على تأجيل موعدها من 29 مارس إلى شهر أبريل، نظراً لعدم توافق شهر مارس مع ظروف عدد من الدول العربية، خصوصاً أن الانتخابات الرئاسية في مصر سوف تنتهي خلال الأسبوع الأول من أبريل.