طرابلس-العنوان
حذّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من سعي البعض للعبث بأمن طرابلس وسكانها وتحملهم مسؤولية أي ضرر قد يصيب الناس لاسيما في صفوف المدنيين.
وجاء هذا التحذير في أعقاب تلويح قائد ميليشيا “لواء الصمود” صلاح بادي ليل الأحد الدخول إلى طرابلس على رأس قوة مدججة بالسلاح بذريعة رفع الذل والمهانة عن أهلها ومحاربة الفساد، وذلك في وقت تتواصل فيه مساعي التهدئة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت البعثة، “ليس هناك ما يبرر إهدار نقطة دم واحدة تحت أي شعار كان”، ودعت البعثة الجميع لحقن الدماء وإلغاء التحشيد وإفساح الفرصة أمام الوسطاء المحايدين.
وأفادت أنباء متطابقة بتجدد الاشتباكات في خلة الفرجان بين اللواء السابع وكتائب طرابلس.