جادو-العنوان
يحتفل أمازيغ شمال أفريقيا يوم غد الجمعة برأس السنة الأمازيغية (2968) والذي يحتفل به كل يوم 12 يناير من كل عام.
ويبدأ التقويم الأمازيغي في سنة 950 قبل الميلاد عندما تربع الملك الأمازيغي الليبي “شيشنق” عرش مصر وأسس الدولة الفرعونية (22) وبخلاف التقويمين الميلادي والهجري؛ فإن التقويم الأمازيغي غير مرتبط بأي حدث ديني أو عقائدي.
ويعتبر رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في ليبيا بعد صدور قانون رقم (18) لسنة 2013 ميلادية الصادر من المؤتمر الوطني العام، حيث يعتبر يوم 12 يناير من كل عام عطلة رسمية في المناطق الناطقة بالأمازيغية التي داخل عضوية المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.
ويعتمد التقويم الأمازيغي على التقويم الزراعي المستخدم في العصور القديمة لدى الأمازيغ حيت يتأخر بثلاثة عشر يوم مقارنة بالتقويم الميلادي.
وفي التراث الأمازيغي هذه البلاد اسمها ” تمازغا ” ولغتهم تسمي “تمازيغت” و “أمازيغ” تعني الإنسان الحر؛ واعتنقوا الإسلام بعد الفتح الإسلام في القرن الثامن الميلادي.
وهناك شخصيات كبيرة في التاريخ الإسلامي أصولها أمازيغية مثل طارق بن زياد وعباس بن فرناس وابن بطوطة وغيرهم .
ولا توجد إحصاءات رسمية اليوم لعدد الأمازيغ، وبعضهم يستعمل مصطلح المغرب الكبير للإشارة إلي المناطق التي يسكنونها من مصر شرقا وحتى محيط الأطلسي غرباً ومن تونس شمالا وحتي الصحراء الكبرى جنوباً.